هددها بالفضيحة.. نص إحالة خادمة وسائق للجنايات بتهمة قتل دبلوماسي عماني سابق

حصل «موقع الحادثة» على نص أمر إحالة نيابة شمال الجيزة الكلية برئاسة المستشار تامر صفي الدين المحامي العام الأول، خادمة وسائق بتهمة قتل دبلوماسي عماني سابق إلى محكمة الجنايات.
إحالة خادمة وسائق للجنايات في قتل دبلوماسي سابق
وجاء في أمر الإحالة؛ أن المتهمين مها كمال 33 سنة خادمة وعلي محمد علي 35 سنة سائق، لأنهما في 16 سبتمبر 2023، المتهمة الأولى قتلت المجنى عليه هود بن سيف بن حمد العلوى عمدا مع سبق الإصرار على ذلك، بأن بينت البنية وعقدت العزم على إزهاق روحه إثر تهديده بفضح علاقتهما غير المشروعة، فأعدت مخططها الإحرامي، وما أن التقته بمسكنه، وتحين لها الظرف حتى استلت خلسة سلاحاً أبيض - سكين - وارته عن ناظره، وفرضت قبضتها عليه حتى إنهالت عليه طعنا بالسلاح المار بيان، بأن سددت له عدة طعنات استقرت بمختلف أنحاء جسده، قاصدة قتله، محدثة إصاباته بقطع الوريد الودجى الأيمن وما نتج عن ذلك من حدوث نزيف دموى أودى بحياته والموصوفة بتقرير الصفة التشريحة المرفق بالأوراق ، على النحو المبين بالتحقيقات.
وأضاف أمر الإحالة ان المتهمة الاولي؛ سرقت المنقولات والمبالغ المالية المبينة وصفاً وقدراً وقيمة بالأوراق المملوكة للمجنى عليه هود بن سيف بن حمد العلوى، وكان ذلك من داخل مسكنه ليلاً حال كونها خادمة بأجرة لديه على النحو الميور بالتحقيقات.
كما أحرزت سلاحاً أبيض - سكين دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية على النحو المبين بالتحقيقات.
وأشار أمر الإحالة ان المتهم الثاني أخفى المنقولات والمبالغ المالية المبينة وصفاً وقدراً وقيمة بالأوراق والمملوكة للمجنى عليه هود بن سيف بن حمد العلوى ، مع علمه بكونها متحصلة من جنحة السرقة المار بيانها على النحو المبين بالتحقيقات.
وأشار أمر الإحالة أن المتهم كام يعلم بارتكاب المتهمة الأولى جناية القتل العمد مع سبق الإصرار وجنحة السرقة المار بيانهما، و أعانها على الفرار من وجه القضاء، فأواها بمسكنه، وساعدها في التخلص من أدلة الجريمة بإخفاء بعضها داخل مركبته الآلية المضبوطة، والتخلص من البعض الآخر، على النحو المبين بالتحقيقات.
تلقت الأجهزة الأمنية فجر يوم الاثنين الموافق 19 سبتمبر، بلاغًا يفيد بالعثور على جثة دبلوماسي عماني مقتول بطعنات نافذة داخل شقته الموجودة في منزله بمنطقة العجوزة بعد اختفائه لفترة، وعلى الفور تحركت الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة لبدء التحريات حول الواقعة وكشف ملابساتها.
وبدأت المباحث العامة تحقيقاتها حول الواقعة، وبسؤال حارس العقار القاطن به الدبلوماسي العماني، قال إنه يسكن في الشقة بمفرده ومن وقت لآخر تأتي فتاة لتنظيف الشقة، وأنه يتردد عليه من وقت لآخر لتلبية طلباته، ولكن ظل الدبلوماسي فترة مختفي ولا يستجيب للطرق على الأبواب، فاتصل حارس العقار بمساعدة الذي حضر واستطاعوا سويًا كسر باب الشقة ليجدوا الدبلوماسي العماني ملقى على الأرض غارقًا في دمائه.
باشرت النيابة العامة مع قوات المباحث التحقيقات حول الواقعة، واكتشفت أن أبواب ونوافذ الشقة السكنية لا يوجد بها آثار اقتحام عنيف، وهو ما يشير إلى شرعية دخول الجاني إلى الشقة السكنية، وبالتالي أشارت أصابع الاتهام إلى الخادمة التي تعمل في منزل المجني عليه.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط الخادمة للتحقيق معها، وبمواجهتها بالتهم الموجه إليها اعترفت أنها من قتلت الدبلوماسي العماني، وأن الغرض وراء ارتكابها الجريمة السرقة بمساعدة متهم ثاني وهو سائق، وقالت المتهمة الأولى إنها صعدت إلى شقة المجني عليه ثم تعدت عليه بآلة حادة وتمكنت من سرقة هواتف محمولة وعملات أجنبية ومحلية وكذلك كاميرا ساعات ماركات مختلفة.
حررت الأجهزة العامة محضرًا رسميًا ضد الخادمة المتهمة بقتل الدبلوماسي العماني، أمرت بندب الطب الشرعي لتشريح الجثة وتحديد توقيت وسبب الوفاة، كما كلفت الطب الشرعي بأخذ عينة من أظافر المجني عليه وفحصها وإعداد تقرير ببيان مدى وجود آثار جلد آدمي بها من عدمه لتحديد مقاومته للجاني.
تابع أحدث الأخبار عبر