وحد صف القبائل.. أسباب هجوم الكيانات الإرهابية على المهندس إبراهيم العرجاني
في ظل التطورات التي تشهدها أرض الفيروز، والدور الوطني الذي يلعبه اتحاد القبائل العربية في سيناء، بقيادة المهندس إبراهيم العرجاني، بدأت قوى الشر في إطلاق العنان لكتائبها ومخططاتها الشيطانية، لتشويه كل ما هو محب لأرض هذا الوطن، خاصة تلك البقعة المباركة من مصر.
وهناك أسباب رئيسية تدفع الجماعات الإرهابية وحلفائها ومموليها للهجوم على المهندس إبراهيم العرجاني بشكل خاص، فالرجل ساهم مع رجال القوات المسلحة في الدفاع عن أرض سيناء، وكان سببا رئيسيا في القضاء على الجماعات المسلحة التي كانت تسير جهارا نهارا في وضح النهار.
العرجاني يثير غضب الجماعات الإرهابية
وتسبب العرجاني في إثارة غضب الجماعات الإرهابية وأعداء مصر، وأصيب محور الشر بخيبة أمل بعد الإعلان عن اتحاد القبائل العربية، الذي وحد شمل القبائل على أرض الكنانة، ليصبح الاتحاد شوكة في حلق الجماعات الإرهابية والدول الداعمة لهم، والذين سعوا للانتقام من الرجل بسبب دوره في تفتيت الخلايا الإرهابية وإفشال المخططات الخارجية.
قضى على بؤر الجماعات الإرهابية في سيناء
ويحسب للعرجاني رفضه التعاون مع الجماعات الإرهابية، في ظل حكم جماعة الإخوان المحظورة، وعدم استجابته لأي ضغوط، ليس هذا فحسب بل دل الأجهزة المختصة على مواقع الإرهابيين في سيناء، وشمل الهجوم العرجاني وشرفاء سيناء الغالية والرموز الوطنية من أبناء القبائل، لدورهم في المرحلة الماضية، وما يمكن أن يقدموه في المرحلة القادمة.
وفيما تواصل الجماعات الإرهابية الهجوم على العرجاني وأبناء سيناء، يواصل الرجل دوره الوطني على الساحة، ويقوم بجولات مكوكية في أرجاء سيناء للم شمل القبائل في كيان واحد فقط.
مصطفى بكري يكشف سر الهجوم على العرجاني
وبحسب الكاتب الصحفي مصطفى بكري، المتحدث الإعلامي باسم اتحاد القبائل العربية: هذه الحملة ومن يقف خلفها معروفين.. هم حلف الشر والمتصهينون وتيارات الإرهاب بسبب مواجهة الشيخ إبراهيم وشباب سيناء الأبطال هذه الجماعات في أوكارها وتطهير سيناء من إرهابهم والقضاء عليهم.. إنها حرب انتقاميه بأساليب وضيعة؛ هؤلاء السفهاء هم أرباب الخيانة والفتنة، أما أصحاب الأدوار الوطنية فلن ينسي التاريخ أدوارهم.
ولمن لا يعلم، فقد دفع الشيخ إبراهيم العرجاني ثمنا باهظا لكفاحه ضد الإرهاب، حيث فقد ابنه على يد الجماعات الإرهابية في سيناء، ورغم ذلك لم تخر عزيمته ولم يتراجع عن قراره بدعم الدولة المصرية.
تابع أحدث الأخبار عبر
