خيانة أمانة وانتهاك الأعراض.. ماذا فعلت «شروق» لفضح سر طالبة العريش نيرة صلاح؟
نشرت النيابة العامة على صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي مرافعتها في قضية طالبة العريش نيرة صلاح.
قضية طالبة العريش.. انتهاك الأعراض
بدأ المستشار عبد الخالق فتح الباب، ممثل النيابة في القضية مرافعته قائلًا : «أن هذه القضية تبوج بالفتن وخيانة الأمانة وانتهاك لأعراض والحرمات وضياع حياة فتاة بغير ذنب» مستندًا على قول الله تعالي : «والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا»، وعلى الحديث الشريف: «من نظر في كتاب أخيه بغير إذنه فكأنما ينظر في النار».
الأمانة هي السر
وقال ممثل النيابة : «لقد كانت الأمانة هي السر ، سمعنا من المتهمين وسمعنا في القضية حتى اكتمالنها جئنا بها لساحاتكم المقدسة سوقنا إليكم المتهمين مكبلين، في هذه القضية الضحية طالبة الصف الأول طالبة الطب البيطري ، بجامعة العريش كانت تحلم بامتهان الطب شهد لها القاسي والداني بحسن الخلق وطيب السيرة ولكنها تعيش على نعمة الستر كباقي البشر، وأما المتهمة الأولى زميلة المتوفية تقاسمت معها سكنها بالمدينة الجامعية واستأمنتها على سرها فخانت الأمانة، وفضحتها بكل خسة ولم ترحم توسلاتها فكانت من الأخسرين وأما المتهم الثاني استقوت به المتهمة الأولى على المجني عليها فلم يرحمها وهددها كتابتًا على تطبيق الدفعة على واتس أب فبث الرعب في نفسها وكان مبسوطًا ببكائها وتوسلاتها».
تفاصيل قضية طالبة العريش
وتبين أن المتهمين هم كل من شروق. أ، 18 سنة، طالبة بـجامعة العريش، والمتهم الثاني طه. م ، 19 سنة، طالب بجامعة العريش، متورطان بإرسال نسخة من المحادثات الخاصة بالمجني عليها والتي تم سرقتها خلسة إلى ثلاثة من زملائهم بعد أن تسبب المتهمان في انتهاك حرمة الحياة الخاصة بالضحية، ومارسا عليها القهر، وهدداها على تطبيق الواتساب؛ مما وضعها في ضغط نفسي شديد جعلها تنهي حياتها.
وكانت المتهمة الأولى شروق زميلة المجني عليها نيرة صلاح طالبة العريش في الغرفة الخاصة بسكنهما الجامعي استولت خلسة على محادثات خاصة بالمجني عليها من هاتفها المحمول، ونقلتها لنفسها دون علم نيرة ورضاها، وشاركت جزءا منها مع المتهم الثاني الذي هدد بإفشائها برسائل نصية عبر مجموعة الواتساب الخاص بزملاء دراستها، مطالبها بالاعتذار على جروب الزملاء، وإلا سينفذ تهديده، فتسلل الرعب إلى نفسها، وهو ما جعلها تقرر التخلص من حياتها.
وعقب إحالة المتهمين للمحاكمة قضت محكمة جنايات العريش بمحافظة الإسماعيلية بالسجن 3 سنوات للمتهمين بتهمتي التهديد وانتهاك حرمة الحياة الخاصة.
ومن الناحية الأخرى يحاول أسرة الطالبين المتهمين في القضية إجراء تسويات ومصالحات مع أسرة المتوفاة حرصا على مستقبلهما.
