في افتتاح جلسة برلمان ولاية إلينوي الأمريكية بالقرآن.. الشيخ الأزهري حسن مصطفى: الجميع أنصتوا
افتتح الإمام الأزهري المصري حسن مصطفى علي جلسة مجلس النواب لولاية إلينوي الأمريكية في العاصمة سبرينجفيلد بتلاوة آيات من القرآن الكريم، والدعاء بالتوفيق والسداد والهداية لتحقيق العدل والسلام، ووقف الحرب والعنف في كل مكان.
وقرأ الشيخ الأزهري حسن مصطفى علي "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا»، ثم قرأ ترجمتها باللغة الإنجليزية، وأكمل بالدعاء للأعضاء والنواب بالهداية والتوفيق لسن قوانين وإصدار قرارات تعمل على تحقيق قيم العدل والسلام والمساواة ووقف الحروب والعنف وخدمة الناس في كل مكان.
افتتاح جلسة برلمان ولاية إلينوي الأمريكية بالقرآن
يأتي ذلك في إطار فاعليات يوم التواصل مع ممثلي الولاية من مجلس المؤسسات الإسلامية في شيكاغو وضواحيها، وفيه يذهب المئات من قادة الجاليات الإسلامية مع مجاميع من طلاب المدارس والجامعات لزيارة مكاتب ممثليهم من النواب في الولاية، والتواصل معهم ومناقشة قضايا المواطنين الهامة، والحث على سن القوانين التي تهمهم مع الملايين من سكان الولاية.
الشيخ الأزهري حسن مصطفى علي
وقال الشيخ الأزهري حسن مصطفى إنها المرة الثالثة التي تتم فيها دعوته فيها لافتتاح جلسات مجلس النواب، معربا عن فخره بأنه مصري وأزهري، مؤكدا أنه حريص على الظهور والمشاركة في هذه الفعاليات بالزى الأزهري، مشيرا إلى أن الجميع وقف وأنصت بكل احترام عند تلاوة القرآن.
بدأ اليوم باجتماع مع بعض أعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ، تلاه مؤتمر صحفي للحديث عن الفاعليات، واختتم بتنظيم وقفة للدعوة إلى وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، والدعاء لحقن الدماء وحفظ الأرواح، وإحلال السلام.
وكشف الشيخ حسن مصطفى أن فاعليات يوم التوصل ضمن مجهودات كثيرة يبذلونها، حيث إنهم ينتقلون من مدينة إلى أخرى، ويلتقون العمد ومجالس الإدارة، ويوضحون لهم أهمية إصدار تصاريح بالدعوى لوقف إطلاق النار والسماح بالمساعدات الإغاثية، مشيرا إلى أن كثيرين استجابوا لهم بإصدار تصريحات رسمية لوقف كامل لإطلاق النار، بينما رفض البعض متعللا بأنه أمر خارجي ليس لهم علاقه به، أو أنهم لا يريدون الوقوف مع صف دون آخر، موضحا أن الدعوى لوقف إطلاق النار ليست وقوفا بجانب طرف دون آخر، ولكنها أمر إنساني بحت؛ لأن ما يحدث أزمة كبيرة للإنسانية وليست لقطاع غزة لوحده.
قطع استثمارات الجامعات الأمريكية مع إسرائيل
وكشف أن هذا الحراك يأتي بالتزامن مع الحراك الطلابي الكبير بالجامعات الأمريكية الكبيرة والمرموقة، والمطالبات بقطع استثمارات هذه الجامعات مع إسرائيل، بالإضافة إلى شرح قضية غزة وفلسطين للمواطنين في الولايات المتحدة، مؤكدا حدوث تعاطف كبير جدا مع الفلسطينيين؛ حيث إنها قضية إنسانية بحتة لا تخص العرب أو المسلمين، وإنما هي قضية لكل إنسان لديه ضمير حي.
واختتم: أنا بعلاقاتي مع رجال الدين من أديان أخرى مثل المسيحيين واليهود نتكاتف في هذه الجهود سواء في الدعوى لوقف إطلاق النار أو في الدعوى للسلام، ومعنا عدد من القساوسة واليهود الناشطين أو رجال الدين أيضا من أصحاب الضمير.
تابع أحدث الأخبار عبر
