عيد تحرير سيناء.. أرض الفيروز على رادار التنمية الشاملة في الجمهورية الجديدة

ذكرى تحرير سيناء ستظل خالدة في أذهان المصريين، ذلك اليوم الذي خلده التاريخ، لم ولن ينسى أحد الأحداث ونجاح الدبلوماسية المصرية في استرداد البقعة الغالية على قلوب المصريين جميعهم، والتضحيات المبذولة من رجال القوات المسلحة البواسل الذين ضحوا بأرواحهم من أجل العزة والكرامة.

عيد تحرير سيناء.. مصر تسترد أرضها الغالية من براثن الاحتلال الإسرائيلي

سيناء تحظى بمكانة كبيرة في قلوب المصريين جميعهم، لما لا وهى الأرض المقدسة التي تجلى الله عز وجل فيها، ليكلم نبيه موسى، لما لا وهي البقعة المباركة، ولهذا لسيناء مكانة خاصة في قلوب المصريين جميعهم، إذ يحتفل الشعب المصري في 25 من أبريل من كل عام بعيد تحرير سيناء، ذلك اليوم المجيد الذي استردت فيه مصر أرضها الغالية من براثن الاحتلال الإسرائيلي، وهي ذكرى استعادة أرض سيناء عام 1982 ورسالة للعالم أجمع بموقف الدولة المصرية الحازم والصارم حيال الحفاظ على الأرض ، وأن محاولة المساس بالسيادة المصرية ستلاقي مصير محتوم.

سيناء بالنسبة للمصريين ستظل رمزا للصمود، ويُعد هذا اليوم من الأيام الخالدة فى التاريخ المصرى، ستظل هذه الذكرى المجيدة مصدر إلهام للأجيال المقبلة، من أجل استكمال معركة البناء والتنمية على أرض الفيروز، فعيد تحرير سيناء سيظل رمزًا للصمود والنصر، فهو تجسيد لإرادة الشعب المصري القوية في الدفاع عن أرضه وسيادته، ودماء الشهداء التي روت أرض سيناء دفاعاً عنها لاستردادها من العدو الإسرائيلي، كما أن هذه الذكرى العطرة تُعيد للأذهان ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة وتضحيات وبطولات القوات المسلحة المصرية الباسلة لحماية الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره والتصدي لأي عدو غاشم، وأنه لا تفريط ولا إفراط في شبر من أرض سيناء الغالية المروية بدماء الشهداء الأبرار.

عيد تحرير سيناء.. التعمير التحدي الأكبر 

ومن هنا تأتى أهمية سيناء ومكانتها فى قلوب المصريين، كان التحدي الأكبر هو تعمير سيناء، ولكن السنوات الأخيرة وبتوجيهات من القيادة السياسية كل شبر في أرض سيناء الغالية يشهد تنمية حقيقية، وذلك بعد القضاء على الإرهاب الذي كان يمثل أكبر تحدي أمام عملية التنمية، ويعود الفضل لتضحيات رجال القوات المسلحة والشرطة البواسل في عملية التطهير من الإرهاب لبدء مرحلة التنمية الشاملة.

وفى حقيقة الأمر تحظى سيناء بالنصيب الأكبر في خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كل القطاعات تشهد تنمية، طرق، صناعة، زراعة، تعليم، صحة، بنية تحتية، ومشروعات قومية، ومن ثم أصبحت سيناء على رادار التنمية فى الجمهورية الجديدة، وهناك إصرار وإرادة حقيقية من القيادة السياسية على عملية التنمية الشاملة.

تابع أحدث الأخبار عبر