أحدث الأخبار
الإثنين 20 مايو 2024
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

ذكرى تحرير سيناء

ملحمة تحرير سيناء.. مالا تعرفه عن بطولات وتضحيات رجال الشرطة في الذكرى 42

ملحمة تحرير سيناء
ملحمة تحرير سيناء

تحل ذكرى تحرير سيناء الحبيبة والتي ضحى الشعب المصري وجيشه وشرطته من أجل تحرير ترابها الغالي، ونستعرض في هذا التقرير جهود رجال الشرطة المقاتلين في الجبهة الداخلية ودورهم البطولي أثناء الحرب. 

وزارة الداخلية

استشهاد عدد من رجال الشرطة في معارك تحرير سيناء

يخطيء من يظن  أن الدور البطولي لرجال الشرطة يقتصر على التأمين فقط في معارك سيناء؛ بل امتد إلى خط النار ومواجهات العدو، وخير دليل على ذلك استشهاد عدد من رجال الشرطة في معارك السويس، هم الرقيب أول محمد سلامة إبراهيم حجازي، والعريف محمد عبد اللطيف إسماعيل، والعريف محمد مصطفى حنفي، والعريف محمد علي الشيتي، والعريف محمد سعد أحمد علي ومعهم 8 من الجنود والخفراء.

وكان عدد كبير من رجال الشرطة قد شارك في العمليات، حيث تطوعوا للاشتراك مع أفراد الصاعقة في العمليات الفدائية وكان لقسم الدورية اللاسلكية دور بارز أشادت به قوات الصاعقة، وسجلت وثائق المعركة مدى نجاح قوات الشرطة في إحباط محاولات العدو لتعطيل أجهزة الرادار الحربية المصرية حين ألقت الطائرات الإسرائيلية كميات من الورق المفضض في المجال الجوي بمنطقة القناة للتأثير على أجهزة الرادار.

ملحمة تحرير سيناء.. تأمين الجبهة الداخلية 

وقام رجال الشرطة بتأمين الجبهة الداخلية للبلاد وكان هناك تعاون تام بين المواطنين وبين رجال الشرطة، حتى إن محاضر الشرطة انخفضت بدرجة كبيرة جدا في أوقات الحرب، وكان رجال الشرطة أبطالا في أقسام الشرطة وفي الكمائن وفي كل قطاعات الداخلية، وكان هناك تعاون تام بين المواطنين وبين رجال الأمن وتوحدت الجبهة الداخلية في مواجهة العدو. 

الرئيس السادات وقيادات القوات المسلحة

دور رجال الأمن المركزي في معارك تحرير سيناء

وكان لقوات الأمن المركزي بقيادة المقدم محمد رفعت التابعي، دور  في مواجهة العدو، وكان رفعت يشغل قائد تشكيلات قطاع طرة، المتواجدة ضمن تشكيلات الأمن المركزي بالإسماعيلية، وقام  بإزالة كل ما ألقاه العدو، وأفشلت الشرطة مخطط العدو لقطع خط إمداد قواتنا المسلحة الموجودة بالإسماعيلية وبورسعيد على طريق العباسة- الإسماعيلية، حيث قامت قوات الأمن المركزي بتأمين هذا الطريق بنقاط متمركزة على طول مسافة 50 كيلومترًا بإشراف المقدم محمد عز الدين أمين، دون أن تتكبد أي خسائر، على الرغم من محاولات العدو المتكررة.

وأحبطت قوات الأمن المركزي بالإسماعيلية محاولات الإسرائيليين للاقتراب من المدينة وتجهيز القوات بالبنادق الآلية والرشاشات والقنابل اليدوية والقذائف المضادة للدبابات والمدرعات تمهيدًا للالتحام مع قوات العدو إذا ما دخلت المدينة.

وأحكمت الشرطة رقابتها على مداخل المدينة وانتشر ضباط البحث الجنائي يدعمون نقاط التفتيش وتركزت جماعات من قسم قوات الأمن في مناطق محددة بالشوارع الواقعة على مشارف مركز الحركة للقطاع العسكري.

وهناك دور بارز للمقدم سمير فؤاد ورجاله من الأمن المركزي والرائد كميل هيكل التي كانت متاخمة لمنطقة الثغرة بالدفرسوار.

وفي بورسعيد وبورفؤاد قامت قوات الإطفاء والدفاع المدني والإنقاذ في بورسعيد بجهد كبير في إفساد أهداف غارات العدو المكثفة على المدينة يوميا، نتيجة ضرب قواعد الصواريخ بها كل يوم تقريبا، حيث كانت تهاجمها الطائرات الإسرائيلية وهي منخفضة من جهة البحر فلا تكتشفها الرادارات وتقوم بقصف منشآت المدينة يوميا.

تابع أحدث الأخبار عبر google news