فيضانات تنزانيا تودي بحياة 58 شخصًا وتقلبات جوية تجتاح شرق أفريقيا
فيضانات تنزانيا تودي بحياة 58 شخصًا وتقلبات جوية تجتاح شرق أفريقيا.. تشهد منطقة شرق أفريقيا سقوط كثيف للأمطار تسبب في حدوث فيضانات أودت بحياة العشرات أبرزها فيضانات تنزانيا التي خلفت ورائها 58 ضحية ومازالت الأعداد قابلة للزيادة. في هذا الموضوع نتناول الحديث عن فيضانات تنزانيا التي أودت بحياة 58 شخصًا وتقلبات جوية تجتاح شرق أفريقيا.
الفيضانات في تنزانيا تخلف 58 ضحية
فيضانات تنزانيا تودي بحياة 58 شخصًا وتقلبات جوية تجتاح شرق أفريقيا.. أفادت وسائل الإعلام بأن فيضانات تجتاح شرق إفريقيا منذ أسبوعين قد أودت بحياة 58 شخصاً على الأقل في فيضانات تنزانيا، وتعاني المناطق الساحلية من الفيضانات بشكل خاص، حيث تأثرت أكثر من 126 ألف شخص. وتُعزى الفيضانات إلى هطول أمطار غزيرة مرتبطة بظاهرة النينيو المناخية، التي بدأت في منتصف عام 2023 وتستمر حتى شهر مايو من عام 2024.
حذرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من استمرار هطول الأمطار الغزيرة في المنطقة خلال الأسابيع المقبلة، مما يزيد من مخاطر حدوث فيضانات جديدة، وتقدم السلطات التنزانية المساعدة للمتضررين من فيضانات تنزانيا، بما في ذلك توفير المأوى والغذاء والماء، وتدعو المنظمات الإنسانية المجتمع الدولي إلى تقديم المزيد من المساعدة للتنزانيين لمواجهة هذه الكارثة.
تقلبات جوية بشرق أفريقيا ومخاوف من فيضانات كارثية
تشهد منطقة شرق إفريقيا تقلبات جوية غير مسبوقة، حيث تجتاح المنطقة فيضانات في بعض الدول وجفاف في دول أخرى. في تنزانيا، أودت الفيضانات بحياة 58 شخصاً على الأقل وتأثرت أكثر من 126 ألف شخص، أما في الصومال، يتفاقم الجفاف الذي يجتاح البلاد منذ أشهر، مما يُهدد بحدوث مجاعة.
إضافة إلى الفيضانات والجفاف، تعاني منطقة شرق إفريقيا من مخاطر أخرى مرتبطة بتغير المناخ، مثل ارتفاع مستوى البحر وتصحر الأراضي، وتُعد هذه المخاطر تهديداً خطيراً لمستقبل المنطقة وسكانها، و تُعزى هذه التقلبات الجوية إلى ظاهرة النينيو المناخية، التي تؤثر على أنماط الهطول في مختلف أنحاء العالم، وتُحذر المنظمات الدولية من مخاطر هذه التقلبات الجوية على الأمن الغذائي والصحي في المنطقة، وتدعو هذه المنظمات إلى تقديم المساعدة العاجلة للدول المتأثرة بهذه الكوارث.
