أحدث الأخبار
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

إيه سر كحك العيد؟.. ضيف سنوي على موائد المصريين

كحك العيد
كحك العيد

روائح الكحك الجميلة وأصوات الصاجات هتلاقيها ملية كل شوارع مصر قبل عيد الفطر بايام قليلة، تعبيرا عن الفرحة بقدوم العيد.. لكن إيه أصل حكاية ارتباط عيد الفطر المبارك بالكحك.. تعالوا نشوف.
الكحك يعود إلى أيام الفراعنة القدماء، وده اللى أثبته الدكتور سيد كريم في كتابه "لغز الحضارة الفرعونية"، وقال إن زوجات الملوك كانوا بيعملوا الكحك ويقدموه للكهنة القائمين على حراسة الهرم خوفو يوم تعامد الشمس على حجرة خوفو، وكان الخبازين بيتفننوا في إعداده بأشكال مختلفة وصل عددها إلى 100 شكل، وكانوا بيرسموه على صورة شمس، وهو الإله رع، وهو الشكل المتعارف عليه حتى الآن، وظهرت صور لصناعة كحك العيد فى مقابر طيبة ومنف.

أما في عهد الدولة الإخشيدية كان أبو بكر المادراني وزير الدولة يصنع الكحك في أعياد الفطر وبيحشيه بالدنانير الذهبية وكان يطلق عليه وقتها "أفطن إليه" أى انتبه للمفاجأة.
وفي عهد الدولة الفاطمية، كان الخليفة يخصص حوالى 20 ألف دينار لعمل كحك عيد الفطر، وتتفرغ المصانع من نص شهر رجب لصناعة الكحك، وكان الخليفة يتولى مهمة توزيع الكحك على الناس، وكان حجم الكحك فى حجم رغيف الخبز، والشعب بيقف أمام أبواب القصر ينتظر نصيب كل فرد في العيد وأصبحت عادة سنوية في عهد الدولة الفاطمية.
وظلت العادة دي تتوارثها الأجيال، ومحدش قدر يقضي عليها، وفي متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، هتلاقي فيه قوالب الكحك مكتوب عيها "كل هنيئًا واشكر" و"كل واشكر مولاك" وغيرها من العبارات اللى بتحمل نفس المعنى.

تابع أحدث الأخبار عبر google news