"في 4 أشياء".. 4 أسباب تمنع قبول دعوى الطلاق للضرر

تقصد الزوجة محكمة الأسرة في نهاية المطاف، بعدما تدرك استحالة العيش مع زوجها لذا تقرر اللجوء إلى طريق القضاء ويعتبر الطلاق للضرر من كثر أنواع الطلاق الشائعة التي تلجأ إليها، لتتمكن الزوجة من نجاح دعوتها المقيمة في محكمة الأسرة عليها معرفة ما أسباب رفض دعوى الطلاق للضرر حتى تتجنبها.

أسباب رفض دعوى الطلاق للضرر

يختلف سبب كل زوجة عن الأخرى لرفعها دعوى الطلاق للضرر، ولكن في النهاية يكون الهدف واحد وهو الفرار من حياتها الزوجية، لذا تقصد باب محكمة الأسرة لتحقيق رغبتها، وهناك أسباب ومعوقات قد تؤدي لرفض الدعوى وتتمثل أسباب رفض دعوى الطلاق للضرر في الآتي: 

1. يعتبر ذكر السبب من أهم إجراءات قبول دعوى الطلاق للضرر لذا يجب على الزوجة ذكر السبب الأساسي الذي دفعها لرفع دعوى الطلاق
2. إثبات الضرر من أهم الأمور الذي يشارك في قبول ورفض دعوى الطلاق للضرر، في حالة كان الضرب هو الضرر الواقع على الزوجة فيجب عليها إحضار الشهود، والتقارير الطبية التي اثبت ما تقوله الزوجة لإثبات هذا الضرر من خلال الشهود، وفي حالة عدم إثبات الزوجة للضرر الواقع عليها يكون هذا سبب كافي لرفض دعوى الطلاق للضرر لعدم إثباته، لذا يكون عدم إثباث الأدلة سببا لرفض الدعوى حتى لو كانت جميع الأمور المتعلقة متوافرة.
3. عدم حضور الزوجة إلى محكمة الأسرة في حال طلب لقاضي الأسرة، قد يكون هذا ضمن الأسباب الكافية لرفض دعوى الطلاق.
4. غياب الشهود من العوامل التي يمكن أن تؤدي لرفض دعوى الطلاق للضرر، كونه من أهم العوامل المهمة التي تثبت الضرر الواقع على الزوجة.

اقرأ أيضا

حقوق الزوجة عند طلب الطلاق للضرر من زوجها

الشروط التي يجب توافره في الشهود

باعتبار أن الشهود أحد العوامل المهمة لقبول دعوى الطلاق للضرر، فيوجد بعض الشهود الذي يجب توافرها في الشهود حتى تساهم في قبول دعوى الطلاق للضرر مثل:

1. عدد الشهود اثنين فقط، إما رجلين أو رجل وإمرأتين.
2. من أهم الشروط التي يجب أن تتوافر في الشهود، هو كونهم شهود عيان أي رأوا الواقعة فلا يكتفي القاضي بالشهادة السماعية فقط.
3. يجب ألا يكون للشاهد أي مصلحة حتى لا يؤثر على الشهادة الحقيقة والواقعة الحقيقة.

تابع أحدث الأخبار عبر