أحدث الأخبار
الإثنين 20 مايو 2024
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

الكارثة الإنسانية في السودان

ممثلة اليونيسف تحذر: مستقبل 24 مليون طفل سوداني في خطر

مستقبل 24 مليون طفل
مستقبل 24 مليون طفل سوداني في خطر

مع تصاعد الكارثة الإنسانية في السودان منذ اندلاع الحرب في أبريل الماضي، أصدرت مانديب أوبراين، ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في السودان، تحذيرًا مثيرًا، حيث أشارت إلى أن مستقبل أكثر من 24 مليون طفل سوداني يعاني من خطر جسيم بسبب الظروف الصعبة التي يمرون بها.

مستقبل 24 مليون طفل سوداني في خطر

الحرب الدائرة في السودان أدت إلى نزوح أكثر من 3.5 مليون طفل من منازلهم، مما يجعل السودان يواجه أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم. وتشير الأرقام إلى أن 14 مليون طفل سوداني في حاجة ماسة للمساعدة في مجالات الصحة والتغذية والتعليم والحماية.

بالإضافة إلى ذلك، يواجه أكثر من 7.4 مليون طفل في السودان صعوبات في الحصول على مياه الشرب النظيفة، وأكثر من 3 ملايين طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد، هذا يجعل السودان أحد أعلى معدلات سوء التغذية في العالم.

مستقبل 24 مليون طفل سوداني في خطر

تؤكد أوبراين على أهمية تقديم المساعدة الفورية لهؤلاء الأطفال والأسر المتأثرة بالحرب، مشيرةً إلى أن منظمة اليونيسف تعمل جاهدة على تقديم الإمدادات الصحية والتغذية للمتضررين، وتطالب بتضافر الجهود الدولية والإقليمية لإيجاد حل سياسي للصراع وإحلال السلام في البلاد.

تناشد أوبراين الجهات المانحة والشركاء بزيادة التمويل لتلبية احتياجات الأطفال والأسر المتضررة، مؤكدة أن الوقت قد حان لوقف هذه الحرب والبحث عن حل سلمي يضمن السلام والاستقرار للسودان ومستقبل أجياله.

وفي معرض حديثها، أكدت أوبراين أن منظمة اليونيسف نجحت في تقديم المساعدة لملايين الأطفال والأسر المحتاجة في السودان خلال العام الماضي. تم توفير الإمدادات الصحية الضرورية لأكثر من 6.4 مليون طفل، وفحص وعلاج أكثر من 300 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، كما تمكنت المنظمة من توفير المياه النظيفة لما يقرب من 6 ملايين أسرة.

لكن على الرغم من هذه الجهود الجبارة، لا يزال هناك الكثير من العمل الذي ينبغي القيام به. تحتاج الأطفال في السودان إلى دعم مستمر ومساعدة لضمان تلقيهم الرعاية والحماية والتعليم الصحيح. ومن المهم أن تتواصل الجهود الدولية والإقليمية لتوفير التمويل اللازم والدعم السياسي لحل الأزمة وتحقيق السلام في البلاد.

بالتالي، يجب على المجتمع الدولي والمانحين أن يزيدوا من جهودهم لمساعدة الأطفال والأسر السودانية المتضررة وتقديم الدعم اللازم لتخطي هذه الأزمة الإنسانية الطاحنة والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في السودان.

تابع أحدث الأخبار عبر google news