شروط قبول دعوى الخلع
بعد التعرف على شروط إقامته.. هل يقع الخلع دون موافقة الزوج؟

تطرق الزوجة أبواب محكمة الأسرة بعد ما تصل حياتها لطريق مسدود لا يصلح فيه أي محاولات أخرى، لكن السؤال الذي حير كثيرين: هل يقع الخلع في حالة دون رضا الزوج؟، وهل يكون الطلاق صحيح أم باطل؟
ما هي شروط قبول دعوى الخلع؟
حتى تضمن الزوجة قبل دعوتها المقدمة يجب أن تتوافر بها بعض الشروط، حتى لا يرفض القاضي دعوتها وتتمثل هذه الشروط في الآتي:
1- يجب أن تكون دعوى الخلع المرفوعة في محكمة الأسرة تابعة لمحل سكن الزوج وليس لمحل سكن الزوجة.
2- يذكر في صحيفة الدعوى أنها تبغض العيش مع الزوج.
3- طلب الزوجة في صحيفة الدعوى أن يتم تطليقها طلقة بائنة.
4- من أهم الشروط التي يجب توافرها في صحيفة الدعوى هي تنازل الزوجة عن كافة حقوقها الشرعية والمالية.
5- يلزم على الزوجة أن ترد مؤخر الصداق والمهر الذي قدمه لها الزوج.
تعتبر هذه الشروط التي يجب توافرها حتى يتم قبول دعوة الخلع أما في حالة سقوط أي شرط منهم من الممكن أن يؤدي لرفض دعوى الخلع.
هل يقع الخلع في حالة عدم رضا الزوج؟
يكون الانفصال هو الحل في النهائي لمشكلات زوجية لا تنتهي وتختار كل زوجة طريقتها الخاصة في التخلص من حياتها الزوجية منهن يلجأن للطلاق والجزء الأخر يلجأن للخلع، فتلجأ الزوجة قي أغلب الأحيان لرفع دعوى خلع دون علم الزوج وبحكم أنه يملك حق الطلاق في أي وقت تكون الزوجة لها حق الخلع حتى رضاه، فمن المقرر شرعًا وقانونًا أن حكم تطليق الزوجة هو طلقة بائنة للخلع لا يتوقف على رضا الزوج، لأن إذا كان الزوج يملك الطلاق، فهي تملك طلب خلعها من زوجها، ويحكم لها القاضي بذلك بعد اتخاذ الإجراءات القانونية المنصوص عليها في القانون منها التنازل عن كافة حقوقها الشرعية والمالية علاوة على رد الصداق الذي أعطاه الزوج لها، وجاء في قانون الأحوال الشخصية رقم 1 لسنة 2000 في المادة 20 تنص على "للزوجين أن يتراضيا فيما بينهما على الخلع، فإن لم يتراضيا عليه، وأقامت الزوجة دعواها بطلبه، وافتدت نفسها وخالعت زوجها بالتنازل عن جميع حقوقها المالية الشرعية، وردت عليه الصداق الذى دفعه لها، حكمت المحكمة بتطليقها عليه".
تابع أحدث الأخبار عبر