أحدث الأخبار
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

أشرف رمضان يكتب: «الضمير الميت» على أبواب مستشفيات جامعة المنصورة

مستشفيات جامعة المنصورة
مستشفيات جامعة المنصورة

الدولة تسابق الزمن لتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطن، تنفق مليارات الجنيهات سنويًا لتطوير المستشفيات، في المقابل يصطدم المريض، الذي لا حول له ولا قوة، بأطباء وممرضين، لا يعرفون للإنسانية عنوانًا، يقضون ساعات العمل في إذلال المرضى، دون رحمة أو شفقة.

على الرصيف الموازي والمقابل لمستشفيات جامعة المنصورة، تجد المرضى وذويهم يفترشون الأرض، لعلهم يجدون مسئولاً، أو طبيبًا يشعر بهم، ويمد لهم يد العون، الكل في انتظار الدخول لمستشفيات أنهكها الإهمال البشري، والإداري.

وعلى الرغم من التوجيهات الرئاسية بالقضاء على قوائم الانتظار في جميع مستشفيات الجمهورية، إلا أن هذه التوجيهات يبدو أنها لم تصل بعد إلى المسئولين عن مستشفيات جامعة المنصورة.

وأصبح حال المواطن يردد: «اللهم أبعدني عن مستشفيات جامعة المنصورة.. الداخل مفقود والخارج مولود»، ما أكتبه هو تجربة عشتها بنفسي مع المسئولين عن هذه المستشفيات.

حالة مرضية، بين الحياة الموت، ذويها يبحثون عن أمل في إنقاذ حياتها داخل مستشفيات جامعة المنصورة، لكن بدأت رحلة المعاناة: «المريض عايز عناية، والعناية في الطوارئ، والطوارئ عايزة واسطة، والواسطة مش بترد».

أسرة المريض لجأوا إلى الله الرحيم بهم، فعلتُ ما في وسعي لتوفير رعاية داخل مستشفيات جامعة المنصورة، اتصلت بكل مديري المستشفيات.

الدكتور «فلان»: أنا مش المسئول اتصل بالدكتور «فلان».

اتصلت بالدكتور «فلان» الثاني، لا يرد، أرسلت رسالة تتحرك لها «قلوب الصخر»، لا إجابة..

أدركت حينها أننا أمام قلوب في القساوة جاز حدّها الصخر والحصباء.

  

تابع أحدث الأخبار عبر google news