هل يدان عدلي القيعي في قضية سب رئيس نادي بيراميدز؟.. اعرف رأي القانون

ما هو مصير محاكمة عدلي القيعي في سب الرئيس التنفيذي لنادي بيراميدز؟ سؤال أجاب عنه أشرف الجندي المحامي، حيث قال إن من أهم الحقوق التي تتميز بها الأمم المتقدمة هو حق النقد وهو يرتبط بفكرة الحرية ذاتها، لافتا إلى أن الحرية ليست مطلقة حتى لا تكون هناك فوضى وانهيار للمجتمع.
محاكمة عدلي القيعي
وأشار في تصريحات خاصة لـ موقع الحادثة إلى أن لحرية الرأي والتعبير قيمة عليا في حياة الناس وهي من مصادر الخلق والإبداع فضلاً عن أنها تعطي الأمل والثقة للناس في قيام نظام اجتماعي وسياسي سليم يحترم الفرد ويقدر مشاعره وضميره الأدبي، كما تعطي حرية الراي والتعبير للإنسان قدرة المشاركة بإخلاص وفعالية في الحياة الاجتماعية العامة.
وأكمل: قد نص الدستور المصري على هذا الحق في المادة «65» التي تنص على أن "حرية الفكر والرأي مكفولة ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه بالقول أو الكتابة أو التصوير أو غير ذلك من وسائل التعبير والنشر"، ومن مقتضيات حرية التعبير حق النقد والنقد قد يلتبس بجريمتي السب والقذف لكن القانون نظم حق النقد ووضع له قواعد تضمن شرعيته وعدم الالتباس بينه وبين جريمتي السب والقذف.
وأكد: قد يكون النقد لاذعًا قاسيًا ولكن يجب أن يكون له حدود ومعايير يقف عندها الناقد بحيث إذا تجاوزها فإنه يكون تجاوز حدود النقد المباح إلى غير المباح بما يشكل جريمة السب و القذف، وحق النقد سببٌ من أسباب الإباحة يجوز به ابداء الراي والنقد ما لا يجوز بسواه فيعد حق النقد سببًا للإباحة شريطة أن يكون :
بعدم القاء الاتهامات للاخرين بسوء نية. وان يكون قائمًا على حسن نية الناقد ولمصلحة المجتمع. ومراعيًا للآداب العامة. ويبتعد عن انتهاك حرمة الحياة الشخصية للآخرين.
وشدد على أنه من ثم من المتوقع أن تقضي المحكمة ببراءه عدلي القيعي من الاتهامات المسندة إليه في واقعه هجومه علي ممدوح عيد رئيس نادي بيرميدز استنادًا على أن كل ما صدر منه كان في حدود حق النقد المباح ولم يتجاوز حدود النقد ولم يتعرض للحياة الشخصيه لرئيس نادي بيرميدز حتي وان كان النقد قاسي أو لاذع لكنه فيه شيء للمصلحة العامة بتوضيح موقف رئيس نادي بيرميدز للرأي العام ولم يتجاوز الحدود التي تصل إلى ارتكابه جرائم السب والقذف.
تابع أحدث الأخبار عبر