كفن و3 ملايين جنيه.. إنهاء خصومة ثأرية بين عائلة قنديل وزعزوع بالفيوم

أنهت الأجهزة الأمنية بالفيوم بالتنسيق مع لجنة المصالحات بالمحافظة خصومة ثأرية بين عائلتين بسبب خلافات الجيرة بأرض زراعية، والتي بدأت بقيام أحد أبناء عائلة قنديل بقرية بني صالح بقتل "شعبان أ. ز." من عائلة زعزوع بقرية زاوية الكرادسة بمركز الفيوم.

وقدم حمادة قرني محمد إسماعيل شقيق القاتل الكفن عن عائلة قنديل، واستقبله منه فتحي السيد زعزوع شقيق القتيل، بحضور اللواء أحمد عزت نائب مدير الأمن، واللواء أحمد الحسيني مساعد مدير الأمن واللواء حسام أنور مدير إدارة البحث الجنائى والعميد أحمد خيري رئيس مباحث المديرية والعميد محمود أبو بكر مأمور مركز الشرطة والعقيد معتز اللواج مفتش مباحث مركز الشرطة، والمقدم أحمد فريتم، رئيس مباحث مركز الشرطة.

كما حضر في مجلس الصلح العمدة خاطر عبد القوي رئيس لجنة مصالحات المحافظة والنائب أيمن شكري عضو مجلس النواب والنائب رفعت سعيد ضاوي عضو مجلس النواب، والنائب عمرو أبو السعود عضو مجلس الشيوخ، والشيخ خالد القيسي، المنسق العام للجنة المصالحات بالمنطقه الأزهرية، والشيخ محمود حسانين، نائب رئيس لجنه المصالحات، وعماد العزباوي، المنسق العام للجنة المصالحات وفض المنازعات، وجميع أبناء عائلة زعزوع وأبناء عائله قنديل وعدد كبير من عائلات قريتي بني صالح وزاوية الكرادسة والقيادات الشعبية والتنفيذية.

ترجع هذه الخصومة الثأرية إلى سنة 2021، عندما أقدم أحد أبناء عائلة قنديل بالاعتداء بالضرب على "شعبان أ. ز."؛ ما أدى إلى مقتله بسبب خلافات الجيرة على أرض زراعية، وأقر أفراد العائلتين بالصلح النهائي وتم تقديم الكفن، وتعهد كل منهم بعدم التعرض للآخر، وعقب تقديم الكفن أعلن نجل القتيل تلقيه العزاء في والده.

3 ملايين جنيه شرط جزائي

وقال العمدة خاطر عبد القوي إن التفاوض على إنهاء خصومة استمرت قرابة ثلاث سنوات؛ لتنتهي اليوم بتقديم الكفن لأهل القتيل.

وأكد رئيس لجنة مصالحات المحافظة أنه تم كتابة شرط جزائي بين الطرفين بعدم تعدي أي منهما على الآخر بقيمة 3 ملايين جنيه، مشيرا إلى أن جهود الأجهزة الأمنية ساهمت بشكل كبير في إقناع أهل القتيل بإنهاء الخصومة وقبول الكفن.

تابع أحدث الأخبار عبر