اليوم العالمي للقاضيات.. المرأة شريك في تنمية وتطوير المجتمع
يوافق العاشر من مارس من كل عام اليوم العالمي للقاضيات، والذي قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع تخصيصه احتفالاً باليوم العالمي للقاضيات تعزيزاً لمبدأ المساواة بين الجنسين، وترسيخاً للشفافية والشمولية، وتوجيه رسالة فحواها أن منصة القضاء التي تتسم بالحياد المطلق باتت متاحة أمام كافة المؤهلين لاعتلائها دونما تفرقة تقوم على أي أساس، وضمانة للمتقاضين بتمثيل أعضاء المحاكم لجميع عناصر المجتمع.
الـيـوم العـالمي للقـاضيـات.. المرأة تشارك في تنمية وتطوير الدولة
وعُنى الدستور المصري بتوطيد الدور الفعال للمرأة، وتكريس مبدأ المساواة بين الجنسين، وتدعيم تكافؤ الفرص في التمتع بالحقوق والمشاركة في جميع المجالات دون تمييز، وتفعيلاً لذلك الإطار الدستوري أطلقت مصر العديد من الاستراتيجيات الوطنية والسياسات الداعمة لتولي المرأة كافة المناصب القضائية تعزيزًا لمشاركتها المتميزة في المنظومة القضائية في كل الجهات والهيئات القضائية.
وكانت رؤية وإرادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية أساساً في تمكين المرأة المصرية، لاسيما في المجالات المتعلقة بصناعة القرار، وإتاحة الفرص لها للمشاركة بفاعلية في كل الوظائف والمناصب، بما انعكس أثره في توليها لأول مرة لكافة الوظائف القضائية في جميع الجهات والهيئات القضائية من بداية السلم القضائي، وحرصت وزارة العدل على توليهن رئاسة المحاكم، شأنها في ذلك شأن الرجال سواء بسواء، فضلًا عن تكريم القاضيات المتميزات والاحتفاء بهن في مناسبات عديدة.
واحتفالًا بهذه المناسبة تعيد وزارة العدل، توكيد التزامها بتطوير الخطط الوطنية الفاعلة للنهوض بالمرأة في أنظمة ومؤسسات العدالة القضائية على المستويات القيادية والإدارية، من خلال التدريب والتأهيل والتثقيف وإذكاء الوعي والدعم وإتاحة الفرص.
وتم تنظيم العديد من الدورات التدريبية وورش العمل لتنمية القدرات وصقل المهارات في النواحي الفنية الإدارية والعلمية، لتشارك المرأة بكل إمكانياتها في تنمية وتطوير الدولة.
تابع أحدث الأخبار عبر
