سرقة وهتخلص بالمنوم .. ماذا قالت قاصر متهمة في قتل الضابط اليمني ؟
ماذا قالت قاصر متهمة في قتل الضابط اليمني ؟، نواصل نشر تحقيقات النيابة مع 5 متهمين بقتل اللواء حسن العبيدي، المسئول اليمني وفي هذا التقرير نرصد اعترافات المتهمة الرابعة سهير عبد الحليم، 16 سنة، ربة منزل.
ماذا قالت قاصر متهمة في قتل الضابط اليمني ؟
وعن استجوابها في النيابة العامة عن تفاصيل اعترافاتها ، أجابت المتهمة : أنا هقول على كل حاجة حصلت واللي حصل في البداية أني كنت قاعدة أنا وعبد الرحمن أشرف(جوزي عرفي) عند أبويا في المنيب بالجيزة، وفي يوم الخميس اللي فات جت عندنا دينا اللي أسمها إسراء وهي أختي من أمي وصاحبها رمضان ودخلوا قعدوا في لصالة ودينا قالتلي أنا عايزاكي في حوار ورمضان قعد في السيارة لف سيجارة حشيش وقعد يشربها هو وأبويا ، وعبده كان قاعد في الصلة الثانية فناديت دينا وقولتلها أيه الحوار اللي أنتِ عايزاني فيه فقالت لي فيه واحد صاحبي أنا اتعرفت عليه فقولت لها مين ده قالتلي لا معرفوش ده سعودي لسه متعرفه عليه وقالتلي هنحط له منوم ونفتشه فقولت لها عبده مش هيرضى يخليني اروح لوحدي، فخرجنا لهم وناديناهم ،وفضلت أقنع عبده أنه لو مش هيجي معانا هنروح لوحدي ، واتفقنا على أننا نروح كلنا نحطله منوم ونسرق الشقة وننزل.
وتابعت : لما ننزلنا يوم الواقعة الساعة 12 بالليل دينا قالتلي هنحطله عقار المنوم كولزابيكس في أي حاجة هيشربها عشان ينام ورمضان وعبد الرحمن هيبقوا واقفين تحت علشان ياخدوا مفاتيح العربية ويمشوا بيها وإحنا هناخد تاكسي، فوصلنا لحد البيت وقفنا اشترينا سجاير من الكشك ورنينا عليه ونزلنا قدام البيت فتحلنا وطلع بينا في الاسانسير في الدور الـ 12 ، وقلعنا الهدوم الثقيلة اللي كنا لابسينها على الوش ، وهو جاب خمرة وشغلنا أغاني من الموبايل وبعدين قمنا رقصنا ، فطلبت دينا منه ثلج وقالها في المطبخ ودخل وراها وبعدين هي سبته وخرجت وطعت المنوم من كيس شفاف بتاع علبة السجائر كنت مخبياها في شنطتها، وخرج هو بالكوبايات ودينا حطت له المنوم في الكوباية بتاعته ، وأنا شربت وهو شرب وهي عملت نفسها بتشرب علشان هي دماغها خفيفة، بعدين رمضان رن على الموبايل فكلمته وقولت له الراجل لسه منمش فقالي طب اديني دينا كلمته وقفلت معاه وبعدين طلبت من الراجل فلوس تجييب أكل ، اداها فلوس وقالي خليها تمشي قولتله لا راح مديها المفاتيح علشان تعرف تطلع تاني، ولما نزلت".
وأضافت: هو داخ وقالي أنا هدخل نام ولما تحبي تنامي تعالي جنبي ، ولسه بيبوس على دماغي وهيدخل لقى الباب بيتفتح ورمضان دخل وبعده دينا وعبده وقف على الباب ، فراح جاري ومسك الأوكره ونده على أسماء ناس راحت دينا عضته من ايديه علشان يسيب الباب ورمضان مسكه من رقبته ، وزقوه على الكرسي، وبعدين دينا قالت الراجل عمل يصوت وهيفضحنا ومينفعشي الدبدبة ديه كلها هنتفضح فقلت له قلعه البنطلون ده وأنا هصوره قام عبده قلعها البنطلون وهو مكنش لابس ملابس داخلية ودينا عملت نفسها بتصوره علشان يبطل تصويت بس الراجل مهداش وعبده ضربه برجله، بعدين فضلوا يضربوا فيه ورمضان ضربه كتير على رأسه بالمطواة من ناحية الخشب لحد ما الراجل قال مش هصوت تاني فقالوا له أنزل نام على بطنك فسمع الكلام فربطوه بالطرحة بتاعتي وقفلوا بوقه وربطوه بكيس المخدة وبعدين عبده قعد فوقيه وراح معوره بالمطواة ، وخدنا شنط لمينا فيها الفلوس والهدايا والبرفانات وسلاسل ذهب صيني وزيوت شعر ومكوتين شعر وفستان وبنطلونيين وكان في 1200 جنيه، وفلوس مش مصري في الخزنة ولما خلصنا لقيناه قاطع النفس، ونزلنا قعدنا عند رمضان ودينا 3 أيام ورمضان باع العربية وخد عربون 20 ألف جنيه وقسمنا الفلوس لحد ما اتقبض علينا.
تابع أحدث الأخبار عبر
