إنهاء 22 عاما من النزاع الثأري بين عائلتين في ملوي.. و10 ملايين لمن يخالف
بعد صراع دام 22 عاما من النزاع الثأري، نجحت المساعي من الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا ولجان المصالحات العرفية في إنهاء نزاع ثأري بين عائلتين بقرية الروضة البلد مركز ملوي، والذي أسقط 11 شخصا قتيلا من بينهم 3 تصادف وجودهم وقت المشاجرة؛ بسبب النزاع على حد أرض زراعية.
حضور القيادات الأمنية والمسئولين
وأقيم سرادق كبير تحت مظلة الأجهزة الأمنية، بحضور اللواء محمد مصطفى ضبش، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن المنيا، واللواء وليد الشرقاوي، حكمدار الجنوب، واللواء حاتم ربيع، مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية، والعميد علاء جلال، رئيس فرع البحث الجنائي جنوب المحافظة، والعميد محمود مشهور، مأمور مركز شرطة ملوي، والمقدم محمد بكر، رئيس مباحث مركز شرطة ملوي، واللواء أحمد السايس رئيس مركز ملوي، وحضور عدد من أعضاء البرلمان، بالإضافة إلى لجنة المصالحات العرفية وممثلي الأزهر والكنيسة.
مراسم الصلح بين عائلتين في ملوي
بدأت مراسم الصلح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم قدم أفراد من عائلة أولاد جودة 5 أكفان لأهالي الضحايا، ومن بينهم 2 من عائلة الغولات، و3 من الذين قُتلوا خطأ، ووقع الجانبان على محضر الصلح والتراضي والتوافق بين الجانبين.
وأقر كلا الطرفين بعدم العودة إلى الخلاف والصراع، وحددت اللجنة العرفية 10 ملايين جنيه شرطا جزائيا؛ ليكون غرامة يتكبدها من يخالف شروط الصلح.
تفاصيل النزاع الثأري بين العائلتين في ملوي
تعود أحداث النزاع الثأري بين العائلتين إلى سنة 2002، والتي بدأت بمشادة كلامية بين أفراد من العائلتين؛ بسبب خلاف بينهما على الحدود بأرض زراعية، وربط أحد أفراد العائلتين رجلا مسنا بجذع نخلة، فقتل نجله أحد أفراد العائلة الثانية، وتفجر سلسال الدم بين العائلتين، حتى وصل عدد القتلى إلى 11 قتيلا: 4 من عائلة الغولات، و4 من عائلة أولاد جودة، بالإضافة إلى 3 قُتلوا بالخطأ، كما نتجت عن الصراعات الدموية إصابة شخص بعاهة أثناء تواجده في مقهى داخل القرية.
