أشرف رمضان يكتب: العميد شريف لطفي.. كما رأيته!
لا تتعجب حين تُقدِم على مكتب الدكتور العميد شريف لطفي، بالإدارة العامة لمرور القاهرة وتجده مفتوحًا على مصراعيه، بل يزداد اندهاشك عندما تدنو من المكتب وتجده مكتظًا بالبشر، ربما تقف على الباب تأبى الدخول من الزحام، لكن دعوات الخارجين من المكتب تلامس روحك، وتُحمسك على الدخول دون تردد أو انتظار واسطة من أحدهم.
تدخل إلى مكتب الدكتور العميد شريف لطفي، تجده يستقبلك بابتسامة صافية تزيل كل توترك الذي كان يسيطر عليك قبل قليل، فقط تعرض مشكلتك، وما هي إلا ثوانٍ معدودات وتجد الحل.
اصطحبني أحد الأصدقاء في زيارة ودية إلى مكتب الدكتور العميد شريف لطفي، جلست وقتًا قليلاً، فوجدته ضابطًا، مثقفًا، منفتحًا، مطلعًا واسع المعرفة، يعامل كل من حوله بودٍ شديدٍ.
في الوقت نفسه يتمتع بالحسم والصرامة في تطبيق القانون واللوائح، وجدته عنوانًا للشرف والأخلاق الحميدة، والقيم والمبادئ، وهبّ نفسه وحياته لخدمة الوطن، مثال الضابط الذي يحتذى به.
الدكتور العميد شريف لطفي، لا يرد من قصد بابه، أشفقت عليه كثيرًا من حجم الطلبات التي يستقبلها في الساعة الواحدة، ويقابل كل شخص بنفس الابتسامة دون كلل أو ملل.. هنًا آمنت بمقولة «الرزق.. قد يأتيك أحياناً على هيئة إنسان».. فالعميد شريف لطفي «رزق» من الرحمن لقضاء حوائج الناس.
تابع أحدث الأخبار عبر
