عمرو محيي نقيب شمال القاهرة لـ "الحادثة": اختلفت مع سامح عاشور بشأن التصديقات على العقود
قال عمرو محيي المحامى بالنقض ونقيب المحامين بشمال القاهرة إن نقابة شمال القاهرة حرة في مواردها المالية بشأن التصديق على العقود، فقد اختلفت مع سامح عاشور النقيب الأسبق بشأن المستحقات المالية، خاصة أن النقيب سامح عاشور حدد في عهده نسب التصديقات على العقود، فقد قمت في القضاء بإلغاء هذا القرار بشأن هذه النسب المالية، مشيرا إلى أن هذه خلافات نقابية، وكان وقتها المجلس منقسما، واتفقنا أو اختلفنا فسامح عاشور تاريخ نقابي، وسقوط سامح عاشور تصويت عقابي، ودائما النقيب سامح عاشور يتعامل بحذر في العملية الانتخابية، وهذه الانتخابات فرصة لأن يتلاشى أخطاءه.
خلافي مع رجائي عطية
وأضاف عمرو محيي، في تصريحات خاصة لموقع الحادثة، بقوله: اختلفت مع النقيب رجائي عطية رحمه الله تعالى في موضوع التصديقات على العقود، فنصت المادة 59 من قانون المحاماة على أن التصديقات ملك الفرعية، وفي عهد النقيب رجائي عطية أخذنا المخصصات المالية أول سنة، وفي والسنة الثانية لم نأخذ هذه المستحقات، وإدارة العمل النقابي محتاجة لخبرة؛ لأنه للأسف الحاشية وقتها كان لها دور.
خلافي مع عبد الحليم علام
وبالنسبة لعبد الحليم علام نقيب المحامين أوضح محيي أن الخلاف خلاف نقابي بشأن التصديقات على العقود والمخصصات المالية 850 ألف جنيه، مشيرا إلى أن صافي الإيراد سنويا بنقابة شمال القاهرة من 13 إلى 15 مليون جنيه، مؤكدا بقوله: أنا أبحث عن حقي وحق المحامين بشمال القاهرة، وللعلم العلاقة مع النقيب عبد الحليم علام علاقة شخصية على ما يرام، وللأسف موضوع الإيصالات المؤمنة كان أزمة بين وزارة العدل ونقابة شمال القاهرة بإيعاز من النقابة العامة للمحامين، وهذا مقابل التصديقات على العقود، وقمنا بالطعن في القضاء ضد هذا الأمر.
نصرف 30 ألف جنيه لمريض الكانسر
وتابع عمرو محيي أن نقابة شمال القاهرة تهتم بأمر العلاج، فتصرف 30 ألف جنيه لمريض الكانسر على مراحل، بإلإضافة إلى منح أسر المحامين والأرامل من 2 إلى ٣ ملايين جنيه، مشيرا إلى أن الجمعية العمومية لها حرية اختيار من يمثلها في المجلس القادم، وقبل الانتخابات بـ 48 ساعة سيكون لنقابة شمال القاهرة اختيار من يمثل المحامين في المجلس القادم بشأن التصويت الإلكتروني.
وأكد أن الإمكانيات ضعيفة جدا، وأتوقع التصويت ورقيا في انتخابات المحامين، فالتصويت الإلكتروني غير مؤمن.
النقيب السابق هشام زين لم يترك أي نقود
وقال عمرو محيي: عند تولي محمد عثمان نقيب شمال القاهرة للمحامين ترك 2 مليون و500 ألف جنيه، ولكن النقيب السابق هشام زين لم يترك أي نقود في صندوق النقابة الفرعية، وكنت أمين الصندوق لنقابة شمال القاهرة، وتم تجميع الموارد المالية، وتحركت في كل الاتجاهات لتوفير الموارد المالية لشمال القاهرة، بإلإضافة إلى أن غرفة المحامين بالعباسية هي أكبر تحدٍّ في عهدي نقيبا لشمال القاهرة، لم نأخذ أي مليم من النقابة العامة، وقد رفعنا منحة الوفاة إلى 5 آلاف جنيه ومنحة المعاشات الشهرية إلى 500 جنيه.
الغرامات على المحامين بشمال القاهرة
وقال عمرو محيي إن نقابة شمال القاهرة كان لها دور في قضايا المحامين، فقد كان لنا السبق أيضا في مخاطبة الجهات القانونية مثل مجلس الشعب وأيضا الأحزاب بشأن الغرامات على المحامين بشمال القاهرة، التي وصلت وقتها إلى 16 ألف جنيه بشأن الضرائب على المحامين، وتم إسقاطها، وهذه سابقة لم تحدث بشأن موضوع محامي مرسي مطروح، نقابة شمال القاهرة هي أول نقابة ساندت هذه القضية بإرسال أتوبيسات الي مطروح للتضامن مع محامي مطروح، مشيرا إلى أنه سيتم تشكيل هيكل لجنة الحريات بنقابة شمال القاهرة برئاسة عضو المجلس الفرعي وليد السيد.
وعن موارد النقابة الفرعية من التصديقات على العقود أكد أن نقابة شمال القاهرة الأفضل أداء ماليا وأنها ملتزمة تجاه النقابة العامة وجمعيتها العمومية بتقديم الميزانية الخاصة بها في مواعيدها، وأنا أتعامل مع الجميع باحترام، وأتبع النظام المالي والإداري، خاصة أنه ما زال الطعن المقدم من نقابة شمال القاهرة في مجلس الدولة بشأن الخلاف على التصديقات على العقود مع النقابة العامة منظورا في القضاء.
