أحدث الأخبار
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

حكم الشرع في تأخير قضاء ما فات من صيام رمضان بسبب الحيض أو النفاس

دار الافتاء المصرية
دار الافتاء المصرية

«جاءتني الدورة الشهرية في سن 14 سنة، وكنت أفطر لمدة سبعة أيام ولا أقضيها، فهل يجوز لي أن أصوم هذه الأيام ولو كل أسبوع يومًا أو يومين عقب رمضان؟ أرجو الإفادة عن الحكم الشرعي».. سؤال وجهته إحدى المواطنات لدار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني.

الإفتاء توضح حكم قضاء ما فات من صيام رمضان بسبب الحيض

جاءت إجابة دار الإفتاء المصرية، أنه يحب على المرأة المسلمة قضاء هذه الأيام، ولا يوجد ما يمنع من صوم الأيام في أيام متتالية أو متفرقين عقب شهر رمضان، وفقا لقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حديث متفق عليه: «إن شاء فَرَّقَ، وإن شاء تابَعَ» رواه الدارقطني.

هل يلزم على الحائض أو النفساء قضاء الصيام فقط أو القضاء إخراج فدية؟ 

قالت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني، إن جميع الفقهاء قد اتفقوا على وجوب المرأة الإفطار في شهر رمضان في أيام الحيض والنفاس، ويحرم عليها الصيام، وإذا صامت لا يصح صومها ويكون باطلا.

كما أجمع الفقهاء أن الإفطار أيام الحيض يوجب القضاء فقط، وقضاء رمضان لا يجب على الفور، بل يجب وجوبًا موسعًا في خلال العام التالي، ونهائته قبل حلول رمضان من العام القادم، وذلك وفقا لما كانت تفعله أم المؤمنين، فقد صح عن عائشة رضي الله عنها: "إنها كانت تقضي ما عليها من رمضان في شعبان". رواه مسلم.

حكم الشرع في تأخير القضاء دون عذر

أوضحت دار الإفتاء المصرية، رأي المذاهب في حكم تأخير قضاء ما فات من صيام رمضان بسبب الحيض أو النفاس، مشيرة إلى ما ذهب إليه الأحناف والحسن البصري، وهو صوم رمضان الحاضر، ثم تقضي بعده ما عليها، ولا فدية عليها سواء كان التأخير لعذر أو لغير عذر.

أما في الإمام مالك والشافعي وأحمد، فقد ذهبا إلى أنه يجب على المرأة المسلمة، القضاء فقط وذلك إن كان التأخير بعذر، أما في حالة كان التأخير دون عذر فيلزمها القضاء والفدية، مع عدم وجود شرط في التتابع في القضاء، أي يجوز صوم الأيام المتأخرة على أيام متفرقة خلال العام.

تابع أحدث الأخبار عبر google news