سر زيارة الرئيس التركي أردوغان لضريح الإمام الشافعي
امبارح كان يوم فاصل في تاريخ العلاقات المصرية التركية اللي عادت بعد قطيعة استمرت 11 سنة، وفي ظل المباحثات السياسية، مارضيش الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه يرجع تركية قبل ما يزور ضريح الإمام الشافعي.. يا ترى إيه السر؟
في البداية خليني أقولك إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبل نظره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مطار القاهرة، وفي قصر الاتحادية بدأوا المباحثات ووقعوا على اتفايقيات لتعزيز علاقة البلدين، وتعزيز الاستثمارات التركية والمصرية زيادة التبادل التجاري، وكمان عشان يناقشوا وقف إطلاق النار في غزة، وإعادة إعمارها من جديد بعد الحرب تمهيدا لإعلان فلسطين دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
وعبر الرئيس التركي عن سعادته بزيارته للقاهرة وعودة العلاقات مرة تاني، وطلب من الرئيس عبد الفتاح السيسي إنه يرد الزيادة ويستقبله في أنقرة الفترة الجاية ، وفعلا وافق الرئيس السيسي على تلبية طلبه وحدد شهر إبريل الجاي يكون معاد الزيارة.
وبعد انتهاء المباحثات بين الرئيسين، اصطحب الرئيس السيسي نظيره التركي، لزيارة ضريح ومسجد الإمام الشافعي، وعبر الرئيس التركي عن سعادته بزيارة الضريح ، وقال إنه بيعتز بالثقافة الإسلامية العريقة وحضارة الشعب المصري.
وفي الحقيقة بعد الزيارة دي بدأ عدد كبير من الناس تسأل عن سر زيارة أردوغان لضريح الإمام الشافعي تحديدا، دون غيره من سائر المعالم والمقدسات الإسلامية في القاهرة.
وبمكن إجابة التساؤل ده تكون إن تركيا من سنين طويلة مهتمة بالحفاظ على التراث الإسلامي في مصر، وقبل توتر العلاقات وقطعها كانت تركيا بتتواصل مع الأزهر الشريف عشان تنشئ مركز فكري للاجتهاد والتجديد في الفكر الإسلامي لمواجهة التشدد والإسلاموفوبيا، وفي سنة 2012، قررت تركيا تنفيذ مشروع ترميم الجامع الأزهر ، ومسجد الإمام الشافعي ، وفرشهم بالسجاد وبناء عمارة للطلاب الأتراك اللي بيدرسوا في الأزهر الشريف ، وإعادة تحسين سبيل ومدرسة السلطان محمود.
