ما حكم من مات وعليه قضاء صيام؟ دار الإفتاء تجيب

العديد من الأسئلة التي تدور في أذهان المواطنين بخصوص أحكام الصيام في شهر رمضان وإفطار بعض من أيامه بسبب المرض أو أسباب أخرى.
لذا خصصت دار الإفتاء باباً للرد على أسئلة واستفسارات المواطنين بخصوص شؤونهم الحياتية وشهر رمضان وغيره من العبادات.
من بين الأسئلة الواردة لدار الإفتاء سؤال حول حكم من مات وعليه صيام أيام في شهر رمضان ولم يتمكن من قضائها بسبب المرض؟
حكم من مات وعليه صيام
وكان نص السؤال: ما حكم من مات وعليه صيام بسبب المرض ولم يتمكن من القضاء؟ فهناك شخص أفطر في رمضان بسبب المرض، ثم شفاه الله تعالى، لكنه مات بعد ذلك مباشرة قبل أن يتمكن من قضاء الصوم الذي عليه؟
رد دار الإفتاء
أجابت دار الإفتاء بأنه لا شيء على من مات وعليه صيام بسبب المرض ولم يتمكن من القضاء؛ لأن من أفطر في رمضان بسبب المرض الذي يغلب على الظن الشفاء منه برأي أهل الطب المتخصصين، ثم مات في مرضه هذا، أو شفاه الله تعالى منه لكنه مات بعد ذلك مباشرة، فلا شيء عليه من صيام أو فدية؛ لعدم تمكنه من قضاء أيام الصوم التي أفطرها قبل موته، ولكونه غيرَ مخاطَبٍ بالفدية في حال مرضه هذا.
تابع أحدث الأخبار عبر