أحدث الأخبار
الإثنين 20 مايو 2024
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

الاحتلال الإسرائيلي يزعم تحرير رهينتين من قبضة حماس

الاحتلال يترنح .. مزاعم بتحرير رهينتين من قبضة حماس في اليوم الـ 129 للعدوان على غزة

الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي يزعم تحرير رهينتين من قبضة حماس

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من تحرير رهينتين من المحتجزين كانا في قبضة حماس، كان تم خطفهما في 7 أكتوبر الماضي، ووصفوا هذه العملية بـ "العملية الناجحة الثانية من نوعها" منذ الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.

في اليوم الـ 129 على الاحتلال الإسرائيلي

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، صباح اليوم الاثنين، أن العملية الإسرائيلية، التي سمحت بالإفراج عن رهينتين في رفح الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة، أدت إلى سقوط نحو 100 شهيد غالبيتهم أطفال ونساء، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، بحسابه على منصة إكس، إن الرجلين اللذين حرّرتهما القوات هما فرناندو مارمان 60 عاماً، ولويس هار 70 عاماً.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة في وقت لاحق ارتفاع حصيلة القتلى في القطاع إلى 28 ألفا و340 قتيلا و67 ألفا و984 مصابًا منذ بدء الحرب، وقالت الوزارة في منشور أوردته على حسابها بموقع فيسبوك، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 19 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 164 شهيداً وتسببت في 200 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأضافت أنه في اليوم الـ 129 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الاثنين، بمقتل 10 في قصف إسرائيلي على منزل في دير البلح، وسط قطاع غزة، ونقلت الوكالة عن مصادر في الرعاية الصحية بوصول جثامين عشرة قتلى، بينهم نساء وأطفال، إلى مستشفى شهداء الأقصى، بعدما قصف الجيش الإسرائيلي منزلاً في منطقة البركة.

الاحتلال الإسرائيلي يزعم تحرير رهينتين من قبضة حماس

الاحتلال الإسرائيلي يزعم تحرير رهينتين من قبضة حماس

كما أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، تفاصيل تحرير اثنين من المحتجَزين كانا في قبضة حماس، خلال عملية في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، وأوضح أدرعي أن قوة مشتركة من الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي الشاباك تمكنت من اقتحام مبنى كان يوجد فيه عدد من المسلَّحين، والاشتباك معهم، وتحرير الرجلين، بعد نحو أربعة أشهر من اندلاع الحرب في غزة، وأضاف: شنَّ سلاح الجو موجة كثيفة من الغارات استهدفت عشرات الأهداف لكتيبة الشابورة التابعة لحماس، لتمكين القوة الإسرائيلية من إعادة الرجلين إلى داخل إسرائيل.

وأكد المسؤول الإسرائيلي أن الرجلين في حالة صحية جيدة، وأضاف بيان لاحق للأجهزة الأمنية الإسرائيلية نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، أن الرجلين نُقلا لإجراء فحص طبّي في مستشفى شيبا تل هشومير، ويحمل الرهينتان الجنسيتين الإسرائيلية والأرجنتينية. وفي منشور على موقع إكس، أعرب مكتب الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي عن امتنانه للجيش الإسرائيلي لإطلاق سراح الرهائن.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل لن تهدر أي فرصة لتحرير مزيد من الرهائن في غزة، ووصف الضغط العسكري المستمر حتى تحقيق ما سمّاه النصر الكامل على حركة حماس بأنه ضروري لاستعادة الرهائن بالكامل، وتُشكّل رفح الواقعة عند حدود مصر، الملاذ الأخير للفلسطينيين الفارّين من القصف الإسرائيلي المستمرّ في أماكن أخرى من قطاع غزّة، في إطار حرب إسرائيل المستمرّة منذ أربعة أشهر ضدّ حماس.

الاحتلال الإسرائيلي يزعم تحرير رهينتين من قبضة حماس

وعدّت وكالة الصحافة الفرنسية أن الغارات الليليّة على رفح لا يبدو أنها تُمثل بداية الهجوم الذي أثار قلق المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، وتسبّبت هذه الغارات، التي كانت أكثر كثافة ممّا كانت عليه خلال الأيام الأخيرة في تصاعد سُحب من الدخان، ذلك عدّت حماس الهجوم الإسرائيلي على جنوب قطاع غزة استمراراً لحرب الإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري التي تُنفّذها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.

الاحتلال يواصل شن هجماته 

وجاء، في بيان للحركة على قناتها عبر منصة تلغرام، أن هجوم جيش الاحتلال النازي على مدينة رفح، هذه الليلة، وارتكابه المجازر المُروّعة ضد المدنيين العُزّل والنازحين من الأطفال والنساء وكبار السن، التي راح ضحيتها أكثر من مائة شهيد حتى الآن، يُعدّ استمراراً في حرب الإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري التي يشنّها ضد شعبنا الفلسطيني.

التهجير القسري

ووصف البيان الهجوم بأنه جريمة مركّبة، وإمعان في حرب الإبادة الجماعية، وتوسيع لمساحة المجازر التي يرتكبها ضد شعبنا، نظراً للأوضاع المأساوية التي تعيشها هذه المدينة بسبب تكدّس قرابة 1.4 مليون مواطن فيها، وتحوّل شوارعها إلى مخيمات للنازحين، يعيشون في ظروف شديدة الصعوبة والقسوة، نتيجة افتقارهم لأدنى مقوّمات الحياة.

وتابع البيان أن حكومة نتنياهو الإرهابية وجيشه النازي يضربان بعرض الحائط قرارات محكمة العدل الدولية التي صدرت قبل أسبوعين، وأقرّت تدابير عاجلة تتضمن وقف أي خطوات يمكن اعتبارها أعمال إبادة، وأضاف أن الإدارة الأميركية والرئيس بايدن شخصياً يتحملون كامل المسؤولية مع حكومة الاحتلال عن هذه المجزرة، بسبب الضوء الأخضر الذي أعطوه لنتنياهو أمس، وما يوفرونه له من دعم مفتوح بالمال والسلاح والغطاء السياسي لمواصلة حرب الإبادة والمجازر.

تابع أحدث الأخبار عبر google news