محكمة الأسرة اليوم
محكمة الأسرة.. سمية : ملوش دور في حياتنا غير الفرجة التليفزيون أو النوم
كانت «سمية» على أبواب محكمة الأسرة تبحث عن حل لمشكلتها في حياتها وهو زوجها الذي لا يريد تحمل المسؤولية، اضطرها لسنين عديدة أن تتحمل المسؤولية وحدها كأنه لم يتواجد في حياتهم قط، وبالرغم من تحملها لم تجد منه أي تقدير أو احترام لها واضطرها أن تتوجه لمحكمة الأسرة بحثًا عن حريتها وحقوقها منه.
قصص محكمة الأسرة.. احنا قرايب من بعيد
قالت «سمية» في بداية حديثها : «انا اتجوزت من ٩ سنين أنا وجوزي كنا قرايب من بعيد لما اتقدملي كان شخص محترم وكويس ومفيهوش غلطة حد يترفض بسببها، اتجوزنا وخلفت منه بنت وولد والحياة في الأول كانت كويسة ومفيش مشاكل».
حكايات محكمة الأسرة.. كلامه كله غلط وإهانة
تابعت «سمية» حديثها قائلة: «بعد الجواز والخلفة والمسؤولية اتغير وبقى واحد تاني، بقى على طول عصبي ومش عاجبه حاجة ومش بيصرف علينا اللي يكفينا، اتحملته وقلت ظروفه صعبة هيعمل ايه، لكن فوق كل ده أسلوبه وحش وطريقته صعبة وعصبي وكلامه كل غلط واهانة وكان كل مادى بيزيد في أسلوبه الغلط لحد ما زهقت منه».
دعاوي محكمة الأسرة.. أهم حاجة النوم والتلفزيون عنده
أضافت الزوجة: «كان يشتغل الصبح ويرجع بدري ينام لحد تاني يوم شغل اتحايلت عليه أنه يشتغل بعد الضهر لكنه بيرفض عشان ينام أو يعد قدام التلفزيون دول أهم حاجة عنده مش مهم عياله، كان بيوصل بينا الحال ان مفيش اكل في البيت وهو ولا على باله ولو كلمته يشتمني ويبهدلني ».
قضايا محكمة الأسرة.. رفعت كذا مرة وخفت العيال يتبهدلوا
أنهت «سمية» حديثها قائلة: «لما لقيت أنه مش هيتعدل وعايز يعيش حياته كدة ومفيش فايدة معاه رفعت خلع كذا مرة وكنت برجع فيه عشان خاطر العيال ميتبهدلوش المشاكل كانت بتزيد وهو أسلوبه وحش جدا لحد ما بقى لا يحتمل لحد ما سيبت البيت ورفعت قضية خلع عشان أخلص منه، وهرفع نفقة عشان أقدر أصرف على ولادي لأني مش هقدر اكفيهم لوحدي هو لازم يشيل مسؤوليتهم معايا».
تابع أحدث الأخبار عبر
