عذبته حتى الموت .. نهاية محزنة لـ "اللص الصغير" على يد أمه الثانية بدار السلام
«كنت بخوفه علشان ميكررشي السرقة تاني».. كلمات تفوهت بها سيدة محاولة التخلص من بشاعة الجرم التي ارتكبته بشأن نجل شقيقتها .. الطفل الصغير الذي لم يتجاوز عمره الثانية عشر عامًا كانت نهايته حزينة ومؤلمة بسبب سرقته مبلغ مالي من شقة خالته في منطقة دار السلام.
إجازة غير سعيدة
البداية تعود عندما أخذ الطفل البالغ من العمر 12 عامًا أجازة نصف السنة، وطلب من ولدته زيارة خالته التي تمكث في القاهرة أملًا أن تكون منفس له للخروج والتنزه في الأجازة ، وعقب أن قطع مسافة الأميال من السويس مسقط رأسه للقاهرة مع عائلته .
وجلس الطفل عند خالته عدة أيام طمع في ما ليس له ونظر إلى مال لم يخصه وتطاولته يده وسرق مبلغ مالي في منزل خالته التي لم تجد في الأمر سوى سرقة وأن نجل شقيقتها سيء الأخلاق وأحرجها أمام زوجها وابنائها فقررت أن تؤدبه وتعدت عليه بالضرب بعصا وبدأت تؤنه وتعايره بسوء سلوكه .
كدمات وتورم بالوجه فضحت جريمتها
كل هذه الأمور تسببت في وفاة الطفل فجأة خلال التعدي عليه بالضرب لتأخذه السيدة لأقرب مستشفى صارخة للطاقم الطبي لنجدته وإنقاذه قبل فوات الأوان ولكن ضربها كان عنيف وتسبب في وفاة الطفل وبمحاولة ان تكذب وتختلق رواية لسبب الموت فضحتها الكدمات وتورم الوجه ليتم الكشف عن سلسلة تعذيب تعرض لها الطفل.
بلاغ قسم شرطة دار السلام
تلقى قسم شرطة دار السلام اخطارا من مستشفى المنيره العام باستقبالها جثمان طفل عمره 12 سنة، ومقيم بمحافظه السويس ، بإجراء التحريات تبين ان وراء ارتكاب الواقعة خالة المتوفي وعمرها 40 سنة ربة منزل ، بسبب قيامه بسرقه مبلغ مالي منها.
وبسؤال المتهمة اعترفت بارتكاب الواقعة وأضافت بأن المجني عليه مقيم رفقتها أثناء الاجازة وتحرر المحضر اللازم بالواقعة ، واخطرت النيابة العامة بالواقعة.
