أحدث الأخبار
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

مؤمن النزاوي يكتب: أحمد طنطاوي.. قناع الإرهابية الزائف

مؤمن النزاوي
مؤمن النزاوي

يظن الفتى المدلل للإرهابية أحمد طنطاوي، أن بإمكانه الإفلات من العقاب، متناسيا أن دولة القانون والعدالة ستأخذ مجراها، فبعد أن فشل في تكدير المشهد العام وإفساد الحياة الديمقراطية، بتحالفاته المشبوهة دقت التوكيلات المزورة آخر مسمار في نعشه السياسي.

أحمد الطنطاوي.. قناع الإرهابية الزائف


ومع انتظار الحكم الصادر بشأن تزوير أحمد طنطاوي ومن معه لتوكيلات ظن بها المرور إلى بوابة حكم مصر، مدعومًا من الخارج وعناصر الجماعة المشبوهة التي لفظها المصريين للأبد، يبقى لنا أن نؤمن بأن مصر لم ولن تتوقف طويلًا أمام أفراد أو عناصر جماعة تخريبية أو مدفوعة تخدم مصالحها وأهدافها الشخصية.
كان اتجاه أحمد الطنطاوي إلى اليسار أملا في أن يجد ضالته معهم بعد أن فشل في كسب ود الناصرين الذين وقفوا مع حمدين صباحى في انتخابات الرئاسة وأخذ البرلمان منبرا له للترويج لمطالب اليسار وصنف في هذا الوقت بأنه المعارض المناضل اليساري الناصري، ولكن أقنعته سقطت سريعًا بعد سقوطه في انتخابات البرلمان السابقة وعندما فشل في اقتناص مقعد برلماني وأعلن عن خوضه سباق انتخابات الرئاسة المصرية 2024، ظنًا أنها فرصة سانحة للعودة بما وجده من أحلام العصاري للجماعة الضالة.
ففور عودته لمصر خرج علينا بآمال "عودة المحظورة"، وكأننا شعب ينسى أو يغفر لمجرم بمزاعم واهية في طي صفحة الماضي وفتح المجال العام  أمامهم، ورغم دعم الإرهابية له فشل في جمع ليخرج معهم من الباب العريض إلى سلة مهملات التاريخ.
فاللي متغطي بجماعة الإخوان الإرهابية يقع تحت طائلة القانون، فالإخوان كتبوا السطر الأخير في حياة ابنهم البار أحمد طنطاوى الذي ينتظر رحمة القضاء المصري به .

تابع أحدث الأخبار عبر google news