خضع لـ 7 عمليات.. الإكوادور تعتقل أكبر تاجر مخدرات رغم تغيير وجهه

ألقت الشرطة الإكوادورية القبض على تاجر المخدرات هنري لويزا المدعو بـ" ألاكرانAlacran" والذي تعني باللغة الروسية بالعقرب، وهو نفس الاسم الذي أطلق على والده تاجر المخدرات وزعيم المافيا السابق في كالي كارتل، وأعلن الرئيس الأكوادوري حالة الطوارئ.

هنري لويزا: خضع لـ 7 عمليات لتغيير وجهه

هنري لوايزا، هو زعيم معروف في كالي كارتل في الإكوادور، وتم القبض عليه بتهمة نقل 4 أطنان من الكوكايين شهريًا، وعلى الرغم من خضوعه إلى 7 عمليات تجميل لتغيير وجهه، وذلك وفقًا لصحيفة "إل تيمبو" الأرجنتينية، ووفقًا للمعلومات التي قدمتها السلطات الكولومبية، فقد طلبت محكمة مقاطعة جنوب فلوريدا تسليم هنري لوايزا، وأشارت الصحيفة إلى أنه تم القبض على هنري لوايزا صباحا في الإكوادور بتهمة إدارة شبكة مخصصة لتهريب المخدرات تقدر بـ 4 أطنان من الكوكايين شهريًا عبر مينائي توماكو نارينيو وإزميرالداس.

بتهم الابتزاز والتهجير وسلوك إجرامي

وأشارت لائحة الاتهام آنذاك إلى أن "مكتب المدعي العام أحال هنري لوايزا ونيلسون ألبيرو مارين غارسيا، وهما زعيمان بارزان في جماعة لا إنماكولادا الإجرامية، أمام قاضي مراقبة الضمانات، بتهم الابتزاز والتهجير وسلوك إجرامي آخر في البلاد"، أي في البلديات الواقعة في وسط وشمال وادي كاوكا، وكان من الممكن أن يكون لويزا قد هرب إلى الأراضي الإكوادورية هربًا من أنشطة التحقيق التي تجريها الشرطة القضائية، وديجينيس، ووكالة مكافحة المخدرات الأمريكية" إدارة تطبيق الأدوية بالأمم المتحدة"، وأشارت الصحيفة إلى أنه خضع لـ7 عمليات تجميل لتغيير ملامح وجهه لأن السلطات لم تتعرف عليه، وبعض هذه العمليات الجراحية أجريت في كولومبيا ويبدو أنه كان في البرازيل لنفس الغرض، والسلطات هي التي تقف وراء فحص جميع العمليات.

وكانت الشرطة في كولومبيا والإكوادور تتبادل المعلومات في الوقت الحقيقي منذ عدة أشهر لتحديد مكان ألاكران، من خلال الوشم الموجود على ذراعه، وهو عبارة عن وجه امرأة تبدو أنها شريكة حياته.

الرئيس الإكوادوري يعلن حالة الطوارئ

وتشهد الإكوادور معدلات عنف مرتفعة سواء في داخل السجون أو خارجها، ويرتبط ذلك بالصراع فيما بين عصابات تجارة المخدرات -سواء كانت أجنبية أو محلية- على السيطرة على مسارات تهريب مخدر الكوكايين إلى الولايات المتحدة وأوروبا.

أعلن الرئيس الإكوادوري نوبوا حالة الطوارئ في البلاد استجابة لموجة من الشغب شهدتها السجون مؤخرًا، فضلاً عن حالات هروب للسجناء، وغير ذلك من أعمال العنف التي حمّلت السلطات مسؤولية وقوعها للعصابات الإجرامية، وتضمّن بيان إعلان حالة الطوارئ قائمة بأسماء 22 عصابة إجرامية، بينها تشونيروس التي يرتبط اسمها باسم مدينة تشوني في مقاطعة مانابي، وبحسب بيان الشرطة لقى ما لا يقل عن 8 أشخاص وأصيب 3 أشخاص في هجمات مرتبطة بعصابات إجرامية في مدينة غواياكيول، وقتل شرطيان على أيدي "عناصر إجرامية مسلحة" في منطقة نوبول القريبة.

وجاء في تقرير إعلامي بتعرض ما لا يقل عن سبعة من ضباط الشرطة للاختطاف وانتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه ثلاثة من ضباط الشرطة مختطَفين جالسين على الأرض وعليهم مسدس مصوَّب، بينما أُجبر أحدهم على قراءة بيان موجّه إلى رئيس البلاد نوبوا، وتضمن البيان الموجّه للرئيس ويقرؤه الضابط المختطَف: "أنت أعلنت الحرب، وستجد حربًا، وأنت أعلنت حالة الطوارئ، ونحن نعلن أن عناصر الشرطة والمدنيين والجنود هم غنائم تلك الحرب".

تابع أحدث الأخبار عبر