أحدث الأخبار
الإثنين 20 مايو 2024
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

أتحمل كامل المسؤولية.. وزير الدفاع الأمريكي أوستن يعترف بإخفائه إصابته بسرطان البروستاستا

وزير الدفاع الأمريكي
وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن

أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أنه لم يوجه أي أحد من موظفيه إطلاقًا بعدم إخبار البيت الأبيض، بأنه تم نقله إلى المستشفى، وأنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن عدم إخبار الرئيس جو بايدن حول تشخيص إصابته بسرطان البروستاستا.

أوستن عن قضية إخفاء إصابته

قال لويد أوستن، وزير الدفاع الأمريكي البالغ من العمر 70 عامًا، عندما تم تشخيص حالته أول مرة: "لقد صدمتني الأخبار ، بصراحة، كانت فكرتي الأولى هي الحفاظ على خصوصية الأمر"، وفي أول ظهور علني له منذ دخوله المستشفى سرا، اعترف وزير الدفاع لويد أوستن بأن تشخيص إصابته بالسرطان كان بمثابة "ضربة قاصمة" واعترف بأن غريزته الأولية للحفاظ على خصوصية الأمر كانت خطأ، وفقا لشبكة إن بي سي نيوز.

 وزير الدفاع الأمريكي يعترف عن قضية إخفاء إصابته

وقال أوستن في حديثه للصحفيين: " لم أتعامل مع هذا الأمر بشكل صحيح وكان ينبغي على أن أخبر الرئيس عن تشخيص إصابتي بالسرطان، وكان ينبغي علي أيضًا أن أبلغ فريقي والجمهور الأمريكي، وأنا أتحمل المسؤولية كاملة وأعتذر لزملائي في الفريق ومن أجل الشعب الأمريكي"، وبدا أوستن المعروف بكونه شخصًا منعزلًا للغاية، هادئًا عندما أجاب على وابل من الأسئلة حول صحته والأسباب التي دفعته إلى عدم إبلاغ الرئيس والقادة الآخرين بشأن دخوله إلى المستشفى إلا بعد أيام من دخوله إلى العناية المركزة، وأدى عدم إفصاحه إلى تغييرات في المبادئ التوجيهية الفيدرالية وإلى مراجعة داخلية في البنتاجون ومراجعة المفتش العام لإجراءات الإخطار الخاصة بإدارته.

سرطان البروستاتا

يمثل هذا الموجز الإعلامي أيضًا المرة الأولى التي يرى فيها الجمهور الوزير أوستن واقفاً على قدميه منذ تشخيص إصابته، ورغم استمراره في العلاج الطبيعي، أفاد بأن تعافيه يسير بشكل جيد، على الرغم من أنه لا يزال يعاني من بعض الألم في ساقيه، وهو ما يظهر بوضوح في عرجه الواضح عند المشي من وإلى المسرح.

 وزير الدفاع الأمريكي يعترف عن قضية إخفاء إصابته

خضع الوزير أوستن لعملية جراحية طفيفة التوغل لعلاج سرطان البروستاتا في 22 ديسمبر، مما أدى إلى إصابته بعدوى في المسالك البولية ومضاعفات معوية خطيرة، وتم نقله إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني بعد أن عانى من آلام شديدة بسبب مضاعفات الجراحة وتم إدخاله إلى غرفة العناية المركزة مرة أخرى في الأول من يناير، وأصبح البيت الأبيض على علم بالوضع بعد ثلاثة أيام.

تابع أحدث الأخبار عبر google news