أحدث الأخبار
الجمعة 02 مايو 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

ألف قضية سنويا لأسباب جنسية

قانوني : 50% من قضايا الخلع والطلاق لأسباب جنسية.. ننشر أغرب القضايا

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

أرجع قانوني نصف قضايا الخلع والطلاق لأسباب جنسية، واحتل المصريون المركز الثانى من حيث الإنفاق على المنشطات الجنسية، فطبقاً لدراسة حديثة ينفق المصريون مليار دولار سنويا على المنشطات الجنسية، وتسجل نسبة بيع المنشطات الجنسية فقط 20% من جملة بيع جميع العقاقير طبقاً  للشركة المصرية لتجارة الأدوية، وتشير بعض الإحصائيات إلى أن نسبة استخدام المنشطات الجنسية في مصر تقارب 3:2 أى بنسبة 64% وتعتبر أكثر الفئات العمرية إقبالاً من سن 30 : 50 عاما.

 

قضايا الخلع والطلاق

المفارقة أن دعاوى الطلاق والخلع لأسباب جنسية تأتى فى المرتبة الأولى فى محاكم الأسرة والتى تلخصها الجملة الشهيرة "أخاف ألا أقيم حدود الله "، ناهيك من أن نسبة كبيرة من النساء يرفضن الإفصاح عن السبب الحقيقى لطلب الطلاق أو الخلع؛ مراعاة للبيئة الشرقية المحافظة التى تربين بها وخوفاً من نظرة المجتمع.
والطلاق أو الخلع لأسباب جنسية له طبيعة خاصة فى إجراءات التقاضى، حيث يعرض هذا النوع من القضايا على مصلحة الطب الشرعى للكشف على الزوج و الزوجة وإثبات صحة إدعاؤهم وإرسال تقرير طبى إلى المحكمة بحالة الزوج و الزوجة و يحتاج هذا التقرير ما يرقب من 15 يوما إلى شهرين.

 

 ألف قضية سنويا لأسباب جنسية 

وكشف مصدر داخل مصلحة الطب الشرعى أن هذه النوعية من القضايا تقدر نسبتها ألف قضية سنوياً وتبلغ نسبتها 10% من القضايا التى تحال للمصلحة .
وأكد المصدر أن هذا العدد من القضايا  يعكس 10% من الواقع الفعلى، حيث إن معظم السيدات لا يبحن بالسبب الحقيقى لطلب الطلاق.
وأوضح المصدر أن معظم الدعاوى تكون الزوجة هى الشاكية زوجها. أما شكوى الزوج من زوجته بعدم قدرتها على المعاشرة فهى النسبة الأقل  ويتم التأكد من ذلك بعرض الزوج على إخصائى ذكوره و الفحص الطبى للزوجة.

 

بعض قضايا الخلع والطلاق تكون كيدية 

ولفت المصدر إلى أن بعض هذه الدعاوى قد تكون كيدية من الزوج أو الزوجة.
وفيما يتعلق بأغرب وأطرف القضايا التى صادفها خلال عمله فى هذا النوع من الدعاوى قال إنه كانت هناك حالة لزوج فى الستينيات من عمره اشتكى فيها زوجته التى تبلغ من العمر 50 عاماً من عدم قدرتها على المعاشرة، واكتشفنا أن المشكلة لدى الزوج الذى يعانى من ضعف جنسى، وكان يبتزها بهذه الدعوى للحصول على أموالها. 

 

نماذج لقضايا مرفوعة لأسباب جنسية 

ومن ضمن الحالات التى أقامت دعوى طلاق للضرر كانت لسيدة حديثة الزواج فى العشرينيات من عمرها تدعى "هـ. و." تزوجت منذ سنة ولا تزال عذراء، فقامت برفع دعوى ضد زوجها الذى يكبرها بعشرين عاماً، ويبلغ عمره 55 عاماً.
تقول الزوجة: تزوجت من رجل عمره ضعف عمرى من أجل المال، وأجبرنى والدى على هذه الزيجة، إلا أننى فوجئت بعد الزواج بأن زوجى عاجز جنسياً، فأقمت دعوى طلاق ضده وقمت بعمل تقرير من مصلحة الطب الشرعى يفيد بكونى ما زلت عذراء بعد عامين من الزواج.

وتتابع الزوجة: لكن المفارقة أن زوجى أراد حرمانى من كافة حقوقى، وطلب منى التنازل عن كافة حقوقى كزوجة مقابل الطلاق، وما زلت أنتظر حكم المحكمة لتخلصنى من هذا العجوز.


ومن أمام نفس المحكمة زوج يشتكى زوجته الخمسينية وممارستها الجنسية الشاذة، ويقول: تزوجت زوجتى بعد طلاقها من آخر، ولكنى بعد الزواج اكتشفت أن لزوجتى ممارسات جنسية شاذه اعتادت فعلها مع طليقها حتى تحولت إلى إدمان.


سيدة فى الثلاثينات من عمرها تدعى "م.ع " أقامت دعوى ضد زوجها الذى يكبرها بخمس سنوات قائلة: خشيت على نفسى من الخيانة، فزوجى ضعيف جنسياً، ولا يشبع رغباتى رغم كمية المنشطات التى يتناولها بشكل مبالغ فيه، فلم يكن أمامى سوى إقامة دعوى خلع ضده؛ لكى أحصل على حريتى بأسرع وقت ممكن، وأتمكن من الزواج مرة أخرى.
 

"تحملت إدمان زوجى للمخدرات، وسألت الله أن يغفر له من أجل أولادى الثلاثة". هكذا بدأت الزوجة "ف.م " حديثها، مضيفة: كانت صدمتى عندما اكتشفت أن الأمر لا يقتصر على الإدمان وتناول زوجى الذى يكبرنى بخمس سنوات المخدرات، ولكنه كان يمارس أفعالا شاذة مع أصحابه، فقررت طلب الخلع لأتخلص منه ومن أفعاله المنحرفة.

 

50% من قضايا الخلع والطلاق لأسباب جنسية 

من جانبه قال أحمد فارس محامى أحوال شخصية إن نسبة 50% من قضايا الخلع و الطلاق ترجع لأسباب جنسية تخشى السيدات من البوح بها أمام المحكمة، وتضطر الزوجة ألا تفصح عنها فى حالات الطلاق للضرر، ولكنها تكون غير مضطرة للإفصاح عن السبب فى حالات الخلع والذى تكون معظم أسبابه جنسية.
وأكد فارس أن هذه الدعاوى منتشرة بين الشباب حديثى الزواج، وتلجأ المحكمة فى هذا النوع من الدعاوى إلى مصلحة الطب الشرعى للفصل بين المدعين.

تابع أحدث الأخبار عبر google news