اليوم.. محاكمة أم قتلت طفلها بإيشارب ووسادة انتقاما من أهل زوجها بالدقهلية

تنظر، اليوم الأحد، محكمة جنايات المنصورة محاكمة أم تخلصت من طفلها خنقا بإيشارب ووسادة؛ انتقاما من أسرة زوجها، بعد ادعائها أنهم تعمدوا إساءة سمعتها، وهددوها بإخبار زوجها الذي يعمل بالخارج بسوء سلوكها، وذلك فى القضية رقم 23556 سنة 2023 جنايات مركز السنبلاوين والمقيدة برقم 2400 لسنة 2023 كلي جنوب المنصورة.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار ياسر بدوي سنجاب، وعضوية المستشار محمد حسن عاشور والمستشار محمد صلاح البرعي والمستشار مصطفى محمود محمد، وسكرتارية محمد عبد الهادي وطارق عبد اللطيف.
أم تخنق طفلها
وكانت الدائرة الثامنة بمحكمة جنايات المنصورة بمحافظة الدقهلية قررت في جلسة أمس السبت تأجيل محاكمة الأم المتهمة بقتل طفلها خنقا بإيشارب ووسادة، المقيمة بكفر الروك مركز السنبلاوين، إلى جلسة اليوم الأحد 28 يناير؛ لاستدعاء طبيب ادعت الجانية أنه يعالجها نفسيا.
وفي جلسة أمس طلب رئيس المحكمة استدعاء المتهمة من قفص الاتهام بعد طلب دفاعها بعرضها على مصلحة الطب النفسي؛ لبيان إصابتها بحالة نفسية وقت ارتكاب الجريمة، وطلب منها الإدلاء باسمها واسم زوجها لتجيب.
وأكدت المتهمة بقتل نجلها أمام هيئة المحكمة أنها كانت تعالج في عيادة خاصة للعلاج النفسي، وبمجرد سؤالها عن الطبيب أجابت أن اسمه "حسانين" ولم تذكر باقي اسمه، فطلبت المحكمة استدعاء الطبيب بمعرفة ذويها.
أمر إحالة الأم المتهمة بقتل طفلها بالسنبلاوين
أحال المستشار عبد الرحمن الشهاوي، المحامي العام لنيابة جنوب المنصورة الكلية المتهم "إسراء أ. ع.م." (محبوسة)؛ بوصف أنها في يوم 9/8/2023 بدائرة مركز السنبلاوين محافظة الدقهلية، قتلت طفلها المجني عليه مصطفى الحفناوي عبده أمين"، عمدا مع سبق الإصرار بأن عقدت العزم وبيتت النية على قتله، وأعدت لذلك الغرض "غطاء رأس"، وما إن ظفرت به حال سباته حتى قامت بإحكام قبضتها حول عنقه ووضعت وسادة فوق وجهه وظلت تكتم أنفاسه، فأحدثت الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته، قاصدة من ذلك إزهاق روحه.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهمة أحرزت غطاء رأس مما يستخدم فى الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية.
اعتراف الأم القاتلة
وبمواجهة الأم القاتلة بما وصلت إليه التحريات أقرت، واعترفت بارتكاب الجريمة والتخلص من نجلها باستخدام إيشارب حريمي، ووضع وسادة علي وجهه حتى فارق الحياة.
وأوضحت المتهمة أنها شرعت في تنفيذ جريمتها بعد قيام أهل زوجها بالتشهير بها وإشاعة سوء سلوكها وتحريض زوجها الذي يعمل بالخارج على طلاقها؛ ما دفعها للإقدام على ذلك انتقاما من أهل زوجها، تحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
شهادة قريبة الزوج
كما شهدت لمياء أحمد عبد الوهاب (20 سنة – طالبة ومن أقارب الأب)، مقيمة في قرية كفر الروك مركز السنبلاوين، أن المتهمة استغلت أنهم قد غطوا فى سباتهم، واستلت غطاء رأسها، وأطبقت حول عنق صغيرها، ووضعت على وجهه وسادة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وعزت ذلك إلى وجود خلافات بينها وبين أهل زوجها.
تابع أحدث الأخبار عبر