القصة لم تنتهِ.. الإدارية العليا تنظر اليوم الطعن في تبني الطفل شنودة

تنظر، اليوم الاثنين، المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة الطعن في تبني الطفل شنودة، والتي أقامتها أسرة مسيحية للطعن على حكم القضاء الإداري بعدم اختصاصه بوقف قرار تغيير ديانة الطفل شنودة إلى الإسلام، وإعادته إليهم بصفتهم من ربَّوْه.
قرار النيابة بتسليم شنودة لأسرة مسيحية ربته
وفي العام الماضي شغلت قصة الطفل شنودة مصر العام الماضي، حتى إنها تصدرت مؤشرات جوجل Google كأكثر الكلمات بحثا، وهي قصة عمرها الآن 5 سنوات، وكانت وصلت إلى فصل النهاية، ولكن قرار النيابة الكلية بشمال القاهرة، يوم الاثنين 28 مارس من العام الماضي، بتسليم الطفل شنودة مؤقتا للسيدة آمال إبراهيم التي عثرت عليه داخل إحدى الكنائس؛ حيث رأت النيابة أنها عائل مؤتمن، هو ما جدد هذا الملف المغلق.
تحليل DNA أثبت أن شنودة ليس ابنهما
وكان الزوجان وشنودة اضطرا لعمل تحليل DNA، وأثبتت نتيجته أن الطفل ليس ابنهما، ولا يرتبط بيولوجيًّا بهما، وبناء عليه تقرر وضع الطفل شنودة في دار للأيتام، وأن يصبح اسمه يوسف؛ نظرا لاستحالة العثور على أهله.
ولم تتخذ النيابة وقتها أي قرار عقابي ضد السيدة آمال (أم شنودة بالتبني)، وعلقت وقتها بقولها "الحمد لله، هم يعرفون أنني لم أرتكب خطأ، أنا ربيت الطفل في بيئة حسنة"، وأكدت أنها لن تترك الطفل يتبعد عنها؛ لأن حياتها بدونه جحيم.
آخر تطورات قضية الطفل شنودة
وكانت آخر تطورات قضية الطفل شنودة هي قضاء الدائرة الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري بعدم اختصاصها في الدعوى القضائية المقامة من الأسرة المسيحية؛ للمطالبة بوقف قرار تغيير ديانة الطفل شنودة للإسلام، وإعادته إليهم؛ لأنهم من ربوه.
العثور على رضيع بحمام كنيسة العذراء مريم
وكانت الأسرة التي تبنت الطفل شنودة أقامت دعوى قضائية برقم 73338 لسنة 76 قضائية، وجاء فيها أنهم في سنة 2018 عثروا على طفل رضيع حديث الولادة بحمام كنيسة السيدة العذراء مريم بالزاوية الحمراء بالقاهرة، وأن هناك شهودا مسلمين ومسيحيين رأوهم عند خروجهم بالرضيع.
سبب أزمة شنودة الخلاف على الميراث
وأضافت الدعوى أن الزوجين قاما بتربية الطفل وحضانته، حيث إنهما لم ينجبا أطفالا، ولكن بسبب خلافات على الميراث بين رب الأسرة وابنة شقيقته، ولاعتقادها أن هذا الصغير سيحجب الميراث عنها؛ أبلغت قسم الشرطة بأن هذا الطفل الرضيع لم يعثر عليه داخل الكنيسة وإنما خارجها، وبالتالي فهو طفل مجهول النسب.
شنودة معجزة وربنا كرمني
وكشفت السيدة آمال، والدة الطفل شنودة بالتبني، أنها أجرت العديد من العمليات الجراحية من أجل الإنجاب، ولكنها لم تأتِ بأي نتائج، مؤكدة "ربنا كرمني بشنودة اللي يعتبر معجزة من عند ربنا، ربنا بعته ليا معجزة وخدته وكبرته لحد ما وديته الحضانة".
تابع أحدث الأخبار عبر