بعد أحصنة الدقهلية وحمير الغربية.. تعرف على عقوبة ذبح الكلاب والحمير

عقوبة ذبح الكلاب والحمير.. انتشرت خلال الآونة الأخيرة، ظاهرة ذبح الأحصنة والحمير بين الجزارين؛ لبيعها على أنها لحوم بقرية داخل عدد من المحافظات، وكان آخرها العثور على 25 حمارًا مذبوحًا في محافظة الغربية، ولا يعلم الكثيرون أن هذه الجريمة لها عقوبة في القانون المصري، وإن كان النص الصريح على هذه الجريمة لم يرد بالقانون، وهو ما يستعرضه موقع الحادثة.
عقوبة ذبح الكلاب والحمير
يقول أحمد مصطفى الجعفري إن أقصى عقوبة لبائعي لحوم الحمير تتراوح بين سنة و3 سنوات بحسب تقدير القاضي، حيث صنفها القانون باعتبارها جنحة لا جناية، مشيرا إلى أن هناك مشكلة في القانون بخصوص هذه الجزئية، حيث لا يوجد نص في القانون يتحدث عن بيع لحوم الحمير، ولكنه يدخل ضمن إطار الغش التجاري، ولهذا تكون التهم الموجهة لبائعي هذه اللحوم هي الغش التجاري وبيع سلع فاسدة؛ وبالتالي لا تخرج الجريمة عن كونها جنحة.
وأكد "الجعفري" أنه إذا ترتب على بيع هذه اللحوم إيذاء للمواطنين وتم إثبات ذلك، يتحول الأمر من جنحة إلى جناية، وتكون العقوبة بحسب الضرر.
قرار وزاري عن عقوبة ذبح الكلاب والحمير
وكشف أن قانون العقوبات لا يحتوي على مادة تدين ذبح الكلاب والحمير والقطط، ويتم الاعتماد على قانون الزراعة، والغرامة التي تتراوح ما بين 200 إلى 500 جنيه، و6 أشهر حبس على أقصى تقدير، والقرار الوزاري رقم 517 لسنة 86 بشأن ذبح الحيوانات وتجارة اللحوم، والذي ينص على أنه "لا يجوز أن يذبح لغرض الاستهلاك الآدمي العام سوى الأبقار، والجاموس، والماعز، والأغنام، والجمال، والخنازير، والدواجن، ومن يخالف القرار بذبح الحمير، أو الكلاب يقع تحت طائلة القانون".
25 حمارًا مسلوخين ومنزوعين الكبد
وكان الرعب قد سيطر على أهالي محافظة الغربية عقب العثور على مقبرة جماعية تضم حوالي 25 من الهياكل العظمية للحمير بعدما تم سلخها وأخذ جلدها والكبدة.
وأثارت الواقعة بمنطقة زراعية بين قريتي كفر بلضم وسملا وعزبة مصباح على مصرف محلة منوف الواقع بحدود مركز قطور حالة من الجدل الكبير بين أبناء المحافظة الغربية، حيث إنها مسلوخة الجلد ومنزوعة الكبد، وينبعث من المنطقة رائحة كريهة لا تطاق، وتحتوي على العديد من الحشرات السوداء والذباب والبعوض بالإضافة إلى الثعابين والعقارب علي جسر المصرف فى إحدى الأراضي محافظة الغربية.
حمير مذبوحة بالشرقية
كما أثار العثور على حمير مذبوحة كانت ملقاة على قارعة الطريق الرعب ومخاوف من إمكانية بيع لحومها للمواطنين في ظل ارتفاع أسعار اللحوم بشكل عام.
ونجحت الأجهزة الأمنية في كشف ملابسات العثور على رؤوس من الدواب "حمير" حديثة الذبح وعظام قديمة ملقاة داخل شكائر بالشرقية، وضبط مرتكبى الواقعة.
عقب رصد الأجهزة الأمنية تداول مقطع فيديو على إحدى الصفحات عبر موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" يتضمن العثور على رؤوس من الدواب "حمير" حديثة الذبح وعظام قديمة ملقاة داخل شكائر.
بتكثيف التحريات أمكن تحديد مرتكب الواقعة وتبين أنهما (أحد الأشخاص ونجله، مقيمان بدائرة قسم شرطة ثان العاشر من رمضان بالشرقية)، عقب تقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية من ضبطهما، وبحوزتهما (كمية من اللحوم والعظام وزنت 230 كيلو جرام- الأدوات المستخدمة فى الواقعة - عدد من الكلاب مختلفة الأنواع).
وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وأضافا بقيامهما بشراء الدواب "الحمير" من الأسواق وذبحها داخل شقة بأحد العقارات واستخدامها فى إطعام الكلاب المُشار إليها، وكذا تقطيعها وتجهيزها لبيعها لمربى الحيوانات، وقيامهما بنشر مشاركات على الموقع المُشار إليه لتداول بيع تلك اللحوم وقيامهما بالتخلص من رؤوس الحمير بإلقائها بأحد المناطق الكائنة بدائرة القسم.
الكيلو بـ160 جنيها.. ضبط بائع لحوم الأحصنة للمواطنين بالدقهلية
حالة من الجدل شهدتها مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، خلال الأيام الماضية، عقب الإعلان عن ضبط شخص يبيع لحوم أحصنة للمواطنين، وبلغ سعر الكيلو 160 جنيها.
وقامت حملة من مديرية التموين والتجارة الداخلية بمحافظة الدقهلية، بضبط شخص أجنبي، لقيامه بـذبح حصانين تمهيدًا لطرح لحومهما للبيع على أنها لحوم ماشية، في قرية برق العز التابعة لمركز المنصورة.
وقاد تلك الحملة السيد دايرة وكيل الوزارة يرافقه، علي حسن مدير الرقابة التجارية، وعطية مصطفي رئيس الرقابة التجارية، ولجنة من الوحدة المحلية بقرية برق العز، ومأمور الضبط بمديرية التموين، ورئيس فرع حماية المستهلك ومفتش التموين وقوة من شرطة مباحث التموين.
وضبطت الحملة اللحوم التي جرى ذبحها فضلًا عن رأسي الحصانين، وجرى التحفظ عليها بواسطة الجهات المختصة، وتعيين حراسة على موقع ذبح الحصانين بواسطة الشرطة.
تابع أحدث الأخبار عبر