منتدى شباب العالم .. رسالة من قلب مدينة مصرية لتحقيق السلام العالمي

تتحرك الدولة المصرية في مختلف الاتجاهات بكافة الوسائل لتعزيز دورها الإقليمي في المنطقة، ولعل القضية الفلسطينية هي محور الأحداث في الوقت الراهن، وإيمانًا من أهمية الدور المصري في هذا الصدد، وفي سبيل تنوع التحركات المصرية انطلقت مبادرة "شباب من أجل إحياء الإنسانية"، في مدينة السلام شرم الشيخ، ضمن فعاليات منتدى شباب العالم.
رسالة من مدينة مصرية لتحقيق السلام العالمي
والمبادرة تشهد عقد جلسات تفاعلية وورش عمل وزيارات متعددة بهدف توحيد الجهود الدولية والشبابية في مواجهة التحديات الحالية وتعزيز المساعي نحو تحقيق السلام العالمي، وسعيًا لترسيخ القواعد البناءة في وجدان الشباب بداية من حماية ضحايا الحروب والنزاعات في كل مكان دون النظر لعرق أو جنس أو دين وصولاً إلى تحقيق السلام والعدالة في دول العالم.
ومنتدى شباب العالم يحظى باهتمام عالمي، خاصة وأنه يبرز مكانة الدولة المصرية ودورها فى صناعة قادة المستقبل، خاصة بعد اعتماد الأمم المتحدة منتدي شباب العالم كمنصة دولية، والموضوعات المطروحة للنقاش فى ظل ما تشهده المنطقة من صراع وتوتر والعالم أجمع يراقب الأحداث فى منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى دور الشباب فى هذه الأحداث الجارية، وأهمية توحيد الجهود الدولية والشبابية في مواجهة التحديات الحالية وتعزيز المساعي نحو تحقيق السلام العالمي.
منتدى شباب العالم تحركات دبلوماسية لتعزيز السلام العالمي
وعلى الرغم من الأحداث التي يمر بها العالم، إلا ان منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ يحظى بنصيب كبير من الاهتمام، وهناك اهتمام دولى بالحدث الأبرز ، ومن ثم يُعد المنتدى أداة من الأدوات التى تستخدمها الدولة المصرية لتعزيز دورها الإقليمى، وورقة ضغط عالمى يحال ما يحدث فى قطاع غزة من حرب غاشمة يشنها جيش الاحتلال على الشعب الشقيق.
والمنتدى تجمع شبابي من مختلف بلدان العالم، تضمن أهداف واضحة ومحددة، بداية من مبادرة "شباب من أجل إحياء الإنسانية"، التى تستهدف فى المقام الأول تحفيز الشباب حول العالم، وتزويدهم بالمعرفة والتمكين اللازم لتعزيز السلام، ومساعدة ضحايا النزاعات، ودفع عجلة العدالة الاجتماعية، وتشجيع الحوار والتفاهم بين الثقافات المختلفة لخلق تناغم عالمي والتأكيد على أن الحوار هو السلاح الوحيد الذي يجلب السلام.
وبهذا تعمل الدولة المصرية على تنويع أدواتها فى مخاطبة العالم، وللشباب صوت مسموع على مستوى العالم، ولهذا حرصت الدولة المصرية من خلال منتدى شباب العالم على أهمية دعم ضحايا النزاعات، ويكون ذلك من خلال تقديم المساعدة للمتأثرين بالحروب والنزاعات، بغض النظر عن خلفياتهم، وهذا هو الدور والسياسية التي تنتهجها الدولة المصرية على مدار تاريخها، "لغة الحوار" لإعلاء وإحياء السلام.
ومن ضمن الأهداف الأساسية للمنتدى تمكين الشباب للقيادة، وذلك من خلال تطوير مهاراتهم والتأكيد على القيم الإنسانية وثقافة الحوار لحل أي نزاع ودعم السلام، وتعزيز التعاون الدولي، لتيسير الشراكة بين الشباب والهيئات الدولية.
تابع أحدث الأخبار عبر