أشرف رمضان يكتب: ساويرس الـ «لا نجيب» يفقد بوصلة الوطنية
يبدو أن رجل الأعمال نجيب ساويرس، «أدمن» الهجوم على مصر، فمن وقت لآخر يثير حالة من الجدل، التي تفقد المتابع له توازنه، يحاول قدر المستطاع التشكيك في كل منجز على أرض مصر، السؤال الذي يطرح نفسه.. هل انضم نجيب ساويرس لأهل الشر؟
ساويرس الـ «لا نجيب» يفقد بوصلة الوطنية
«مش هنتخب»، جملة أثار بها نجيب ساويرس الجدل بمنصة التواصل الاجتماعي «X، تعقيبًا على سائل استفسر عن موقفه من مرشحي الانتخابات الرئاسية 2024، المزمع انعقادها الشهر المقبل، ليتساءل كثيرون عن سر الهجوم المتكرر لرجل الأعمال على الأوضاع الداخلية.
الحالة السوداوية التي يحاول نجيب ساويرس تصديرها تُقابل برد عنيف من الشعب المصري الذي يأبى أن تكون مصر مسرحًا للشر وأهله، ويلقن الـ «لا نجيب» درسًا في الوطنية والكرامة، التي يبدو أن ساويرس فقدّ بوصلتها.
لم يسلم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر من «لسان» نجيب، متهمًا إياه بالتسبب في ضياع غزة قائلًا: «محدش وصلنا للنكبة أو النكسة وضيع الضفة الغربية وغزة إلا عبد الناصر ومن طبلوا له».
أيها الـ «لا نجيب»: ماذا قدمت لمصر وقد حصدت من خيرها مليارات الجنيهات؟، تبكي على أهل غزة في مواقع التواصل نهارًا وتستلقي في «جونتك» تحتسي الخمر ليلاً.. ماذا قدمت لهم؟، تشعل حماس الشباب على منصة «x» مستغلا ضعفهم وهوانهم.. ماذا قدمت لهم؟
في النهاية، يجب أن تعي الدرس جيدًا: منْ يراهن على الخارج ويهدف إلى إشعال الوطن في الداخل هالك لا محالة.. عُد إلى رشدك!
