أحدث الأخبار
الإثنين 20 مايو 2024
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

أنكروها 75 عامًا| طوفان الأقصى يجبر قادة الصهاينة على الاعتراف بجريمتهم في نكبة 48

طوفان الأقصى
طوفان الأقصى

أوضح مرصد الأزهر العالمي لمكافحة التطرف مع استمرار عملية طوفان الأقصى والعدوان الصهيوني على قطاع غزة، أنه لا تزال التصريحات الصهيونية المتطرفة والوثائق التي تدعو إلى التهجير تصدر داخل الكيان في تحدي صارخ لكافة التحذيرات الدولية بهذا الشأن، ومن هذه التصريحات ما صدرعن وزارة الاستخبارات الصهيونية التي أوصت بـ"إجلاء سكان غزة" ومنع عودتهم إليها مرة أخرى.

طوفان الأقصى يجبر قادة الصهاينة على الاعتراف بجريمتهم في نكبة 48

وما ذكره وزير مالية الاحتلال المتطرف "بتسئيل سموتريتش" الذي ادعى أن "الهجرة الطوعية" للفلسطينيين في غزة هي "حل إنساني ينهي معاناة اليـهـود والعرب على حد سواء"، بالإضافة إلى وصف الوزير "آفي ديختر" بأن ما يفعله الكيان الصـهيوني في غـزة بـ "نكبة غزة 2023".

ويضاف إلى هذه التصريحات، ما أعلنه الوزير عميحاي إلياهو، الذي رأى أن إلقاء قنبلة ذرية على غزة هو أحد الخيارات لحل المشكلة، إلى جانب تصريحات أعضاء الكنيست من اليمين بل ومن يعرفون بـ "يسار الوسط" الذين طرحوا على سكان غزة أنواعًا مختلفة من التهجير والإبادة.

ومن خلال طوفان التصريحات الصهيونية الرسمية وشبه الرسمية حول تنفيذ "نكبة ثانية"، سواء أطلقوا عليها هذا الاسم أو قدموها كحل صهيوني خبيث لصالح الفلسطينيين، فإن ذلك يتضمن اعترافًا صريحًا من قبل قادة الصهاينة بارتكاب النكبة الأولى الفلسطينية عام 1948م رغم إنكارهم لها على مدار 75 عامًا.

كما تؤكد تلك التصريحات أن ما حدث وقتئذٍ كان تهجيرًا متعمدًا وتطهيرًا عرقيًّا ممنهجًا للشعب الفلسطيني من أرضهم التاريخية، بل إنه نموذجًا ناجحًا يستحق أن يتكرر هذه الأيام -وفق رؤيتهم- وهذا يتوافق مع إعلان قوات الاحتلال تنفيذ سياسة تهجير معلنة في إطار عدوانها على قطاع غزة.

وبهذا يتضح أن هذا العدوان الصهيوني ليس فقط تهجيرًا قسريًّا، بل هو محاولة لتصفية القضية الفلسطينية ومحو القومية الفلسطينية من الوجود، لذا يؤكد مرصد الأزهر على ضرورة تقديم هؤلاء المسؤولين الصهاينة السابقين والحاليين للمحاكمة الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة ضد الشعب الفلسطيني المسلوب حقه في أرضه.

تابع أحدث الأخبار عبر google news