أحدث الأخبار
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

«بيضربني رايحة وجاية».. هبه بدعوى طلاق: فهمني إني هبقى ملكة محصلتش خدامة

رفع قضية طلاق
رفع قضية طلاق

وقعت “هبة” في حب جارها وهي لم تكمل عامها العشرون وتزوجت منه بعد فترة قصيرة من خطبتهما، رسمت حياة مثالية تعيشها معه في عش الزوجية على حد قوله ولكن الذي وجدته عكس ذلك نهائيا، وفجأة وجدت نفسها على أعتاب محكمة الاسرة من أجل رفع قضية طلاق.

لم تتخيل أنها تلقى هذه الحياة مع الرجل الذي وثقت فيه بأنه يهيئ لها أسعد حياة كما وعدها، تستهل الزوجة رواياتها للقاضي وتقول: "هو جارنا وحبينا بعض وأنا كنت لسه عندي 19 سنة، اتعرفنا على بعض ومكملناش فترة قصيرة وجه اتقدم لي واتجوزنا على طول، وكان واعدني بإنه هيعيشني أحلى عيشة وهيخليني ملكة"

ممرمطني من ساعة ما اتجوزنا

تحطمت كل أحلامها الوردية في الشهور الأولى من الزواج عندما وجدت نفسها تعيش حياة بعيدة كل البعد عن الحياة الذي وعدها بها، ولكنها حاولت أن تتأقلم على شكل الحياة ولنها فشلت ونوت على الانفصال أكثر من مرة ولكنها كان يجعلها تتر اجع عن قرارها على أمل أنه يتغير ولكن لا شي يتغير إلا للأسوأ.

تستكمل الزوجة الحديث: "من أول شهر في الجواز وأنا لقيت نفسي عايشة مع همجي بمعنى الكلمة، أسلوبه طريقته غير اللي كان اللي كان راسمهم عليا قبل الجواز، مبيتعاملش غير بالضرب والإهانة طول النهار وأنا مبحبش الأسلوب دا، وكلمته كاير بس هو بيقولي هتغير بس مفيش أي حاجة بتتغير".

بيضربني في الرايحة والجاية

زاد الزوج في أسلوبه الهمجي معها ما جعلها تفقد السيطرة على التحمل أكثر من ذلك ف بيت واحد ووجدت أنه لا يوجد أي جدوى من محاولاتها التي بذلتها من أجله.

تابعت هبه: “مش عارفة أعيش معاه وهو بيتعامل بالطريقة دي خالص، وتعبت وبقت تصعب عليا نفسي من كتر ما هو بيهني وبيضربني في الرايحة والجاية على أي حاجة تحصل”.

أنهت الزوجة رواياتها قائلة: "أخر خناقة بقى سبت البيت وقررت خلاص إني اتطلق ومش هرجع عن قراري أبدًا، أهلي حاولوا يرجعوني عن قراري ويقولوا يمكن يتغير، بس أن مش هستنى لما أجيب عيال ويعقدهم، رحت رفعت عليه قضية طلاق بقالي 4 شهور".

تابع أحدث الأخبار عبر google news