نشرة أخبار محكمة الأسرة | فدوى: عامل تسعيره لشرفه...هدى: اضطريت اسيب ولادي عشان مش قادرة اصرف عليهم
محكمة الأسرة تكون نهاية حلم بعض الفتيات التي حلمت أن ترتدي الفستان الأبيض ويكون لها بيت وأسرة، لكنها تفاجئت أن الواقع والحياة الزوجية لم يكونا مثل أي من أحلامها، فيملأها المشاكل والخلافات الصعب التعامل معها، وبعد انتهاء العديد من الزيجات نهاية حزينة وكان لكل نهاية حزينة قصة مختلفة، ويعرض موقع الحادثة القصص المختلفة لسيدات لجأت لمحكمة الأسرة حتى تنهي زواجها وتحصل على حقوقها من زواج دمر أحلامها ونظرتها للدنيا.
اقرأ أيضا
جايبلي صحابه البيت وبيقولي أنا هاخد فلوس على اللي هيعملوه معاكي
عندما تزوجت «فدوى» لم تتوقع أبدا أن تكون نهايتها محكمة الأسرة بسبب زوجها مدمن المخدرات، لكن بعد ما راته معه من ظلم وسرقه لأموالها من أجل المخدرات، وفي النهاية لم يهتم أن يحافظ على شرفهم وادخل بيته رجال أغراب نواياهم اتجاهها هي وابنتها لم تكن سليمة، وعندما وجدت الزوجة أن من الممكن أن يصل أذى الزوج لابنتها وشرفهم، قررت أن تترك زوجها وطردته من بيتها وتوجهت لمحكمة الأسرة لتقطع كل علاقاتها به، وكانت قضية خلع كانت الحل الذي لجأت له «فدوى».
خاطفين ضنايا.. أمه قالتلي ليكي بنت وخدتيها
وجدت «سناء» نفسها في سن العشرين بدل أن تكون تبدأ حياتها وجدت نفسها أم لطفلين وزوجها الغير قادر على تحمل مسئولية أسرة تركها تلجأ لمحكمة الأسرة، بعد ما عاشت معه 3 سنوات عانت فيهم من عدم صرف زوجها عليها وسرقته لها ولعفش بيتها، وبعد عدم سؤاله عليها أو على ابنتهم المريضة، ولم يكفيه ما فعله معها وهي زوجته فعندما تركته أخذ منها ابنها وتركها هي وابنتهم دون سؤال.
لما الفلوس لعبت في ايده رماني أنا وعياله عشان مبقيناش من مستواه
مثل أي زوجة أصيلة تحملت «هيام» ظروف زوجها الصعبة عندما تزوجته على أمل أن ينصلح حاله في يوم من الأيام، ولكن ترك زوج «هيام» زوجته وأبناءه دون سؤال عليها أوعليهم، بعد تحملها لظروفه الصعبة طوال سنين زواجهم، وبعد أن أصبح لديه عمل وأموال ليصرف بها على بيته وعلى أولاده فعل عكس المتوقع تماما، تركهم وحدهم واضطر زوجته أن تبحث عن طريق محكمة الأسرة لتحصل على حقوقها منه.
اضطريت اسيب ولادي عشان مش قادرة اصرف عليهم
اضطرت الزوجة أن تأخذ قرار صعب لا تستطيع أي أم أن تأخذه بسهوله، فاضطرت أن تترك أبنائها لزوجها ليعتني بهم فهي لم تستطع بسبب ظروفها المادية الصعبة والنفقة القليلة التي حكمت لها بها المحكمة، وبسبب عدم وجود أي أحد بجانبها ليدعمها، وبعد لجؤها لمحكمة الأسرة بسبب عدم رغبة زوجها في تحمل مسئوليتها أو مسئولية أولادهم، لم تستطع أن تحصل على حقوقها من زوجها وحتى الآن تعيش في ألم بسبب بعد أولادها عنها.
تابع أحدث الأخبار عبر
