أحدث الأخبار
الجمعة 02 مايو 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

نشرة أخبار محكمة الأسرة| داليا: بيخليني ألم بواقي الأكل اللي في الشارع.. وندى: لو جاب حاجة لابنه بياخد حقها مني

نشرة أخبار محكمة
نشرة أخبار محكمة الأسرة اليوم

تطرق الزوجة باب محكمة الاسرة كل يوم لتستغيث بالقضاء الذي يكون هو الوسيلة الوحيدة في إنقاذ حياتها الزوجية بعد ضياع سنوات طويلة وهي تحاول إصلاح حياة منهكة، ستروي لنا الزوجات اللاتي قابلنهن اليوم من أمام محكمة الاسرة بزنانيري عن السبب الذي جعل كل زوجة تريد الخلص من حياتها الزوجية.

بيخليني ألم بواقي الاكل اللي في الشارع

حلمت "داليا" بشريك الحياة الذي يتقاسم معها الحزن قبل السعادة، وعندما رأت عماد تأكدت من اختيارها الذي عارضها فيه الجميع بسبب فرق السن بينهما، حاربت من أجل شريك الحياة ولكن كانت الصدمة كبيرة جدًا عندما عرفت شخصية شريك حياتها الحقيقية بعد السنة الأولى من الزواج، أضافت في حديثها: "كل حاجة اتغيرت بعد ما طلب مني نسافر السعودية، ولقيت واحد تاني خالص، معاملة زي الزفت دا غير بخله اللي كان مسيطر عليه حتى الأكل مكنش بيجيبهولي وكان بيخليني ألم بواقي الأكل من الشارع"، لم تتحمل ذل وإهانة زوجها أكثر من ذلك، ما جعلها تقرر أخذ ابنتها والسفر لمصر لإنهاء حياتها الزوجية التي لا تعرف أي شيء عن السعادة.

 

عايش دور سي السي وبنأكل أنا والعيال بعد ما هو يخلص أكل

"15 سنة وأنا عايشة معاه في قرف ونكد بسبب طريقة سي السيد اللي عايش لي فيها" بهذه الكلمات بدأت الزوجة حديثها مؤكدة على أنها تعاني من بداية الزواج لكنها كان لديها الأمل بصلاح الحال، ولكن يفسد كل محاولاتها التي تقدمها من أجل استمرار حياتها الزوجية، تابعت فاطمة قائلة: "كنت بحاول اتأقلم مع الموضوع بس للأسف فشلت بسبب طريقته معايا ومع بناتي، مش عايزنا نخرج من باب البيت خالص، مش عايزني أعمل أي حاجة غير إني أقعد تحت رجله وبس"، فاض بها الكيل بعد 15 عام وهي تحاول فيها إصلاح الأمور ولكن انتهت كل المحاولات برفع قضية خلع في  محكمة الاسرة.

 

مستحملاه بقالي 30 سنة ومستحملنيش أسبوعين

أعوام وسنوات طويلة تعيش فيهم عزيزة أسوأ أيام حياتها ولكنها كانت تحاول إصلاح ومسايرة أمورها من خلال التغاضي عن أشياء كثيرة لتكل حياتها لعل يجد في الأمور أي جديد وتجد رجل صالح معها، ولكن مع مرور كل موقف كانت تتأكد أنها تهين نفسها وأولادها في الاستمرار في هذه الحياة التي لا تمتلء إلا بالتعاسة والحزن الذي كان يسببه الزوج،

تابعت الزوجة للقاضي حديثها قائلة: "مستحملاه بقالي 30 سنة ومستحملة قرفه اللي كان معيشني فيه عشان مخربش البيت بس هو مكنش بيطمر فيه أي حاجة، وكان أول حاجة يعملها لما تعبت إنه رماني وسابني وأنا تعبانة وراقدة على السرير وراح عند أهله ومش راضي يجي تاني البيت"، لم تتحمل أن تعيش في ذل وإهانة أكثر من ذلك ما جعلها تلجأ لـ محكمة الاسرة تطلب الخلع إكرامًا لها ولاولادها.

 

لو جاب حاجة لابنه بياخد حقها مني

ظنت "ندى" أنها ستعيش أجمل أيام حياتها مع شريك حياتها في منزلها الذي حلمت السعادة تزينه من جميع الجهات ولكن كانت الصدمة عندما وجدت نفسها تعيش مع رجل شديد البخل لا يريد الإنفاق عليها حتى ولو مليمًا واحدًا، قررت عدم الاستسلام من أول مشكلة تواجهها وحاولت التأقلم على الوضع الذي رسمه الزوج لها ولكنها فشلت ما جعل المشكلات تتصاعد بينهما بسب المصروفات.

بدأت في عمل جديد حتى تعرف الإنفاق على ابنها الوحيد وظنت أنها بهذه الطريقة تحفز زوجها على الإنفاق لكنه كان لا يبالي، فقالت الزوجة: "صبرت سنة واتنين وتلاتة على بخله، بس فاض بيا الكيل في السنة التاسعة من الجواز وجبت اخري منه، وصل بخله لإنه لما بيجيب حاجة لابنه بياخد حقها مني، ملقتش حل غير قضية نفقة تنقذني منه".

عنده عمارتين ومش اضي يصرف على علاج ابنه

وجدت رانيا نفسها في حياة بعيدة عن التي رسمتها في خيالها، فكانت تحلم من صغرها أن تعيش حياة مثل "روميو وجوليت" أو "قيس وليلى" ولكن للقدر رأي أخر ما جعلها تنهي حياتها الزوجية في الشهور الأولى بعد ما اكتشفت بخل زوجها الشديد الذي لا تعرف كيف تتأقلم معه.

أصرت علة الطلاق وظنت أن هذه الطريقة تنهي المشكلات بينهما ولكنها لا تعرف أنها تكون بداية لمشكلات أكبر بينهما بسبب رفضه الإنفاق على ابنه المريض ما جعلها تطرق باب محكمة الاسرة تطلب حقها ابنها.

تابع أحدث الأخبار عبر google news