«السر في الدورة الشهرية».. تفاصيل صادمة باعترافات الطبيب المتعدي على آية الزيني

حصل “موقع الحادثة” على نص أقوال طبيب طوارئ مستشفى 6 أكتوبر الجامعي المتهم بالتعدي على البلوجر آية الزيني، والمخلي سبيله.
تفاصيل صادمة باعترافات الطبيب المتعدي على آية الزيني
س: ما تفصيلات ما حدث ؟
ج: اللي حصل أنا شغال طبيب بشري وممارس عام طوارئ بالمستشفى، و كان عندي نبطشية في المستشفى من الساعة 9 بليل للساعة 9 الصبح، ودي أصلا ماكنتش نبطشيتي أنا كنت نازل مكان واحدة زميلتي، وبعدين حوالي الساعة 5 أو 5:30 الفجر كنت بصلي الفجر في المسجد اللي في المستشفى، وبعدين رحت على السكن بتاعي اللي في المستشفى، وبصيت على تليفوني لاقيت رقم متصل بيا مش متسجل وأنا متعود أي رقم غريب بيتصل بيا الفجر يبقي أكيد الطوارئ عايزيني فرحت على طول على غرفة الطوارئ.
لاقيت ممرضين واقفين على الكونتر وكان في بنت نايمة على السرير، وفيه شاب واقف جنبها، رحت للبنت عشان أشوف مشكلتها، فقالتلي أن عندها ألم أسفل السرة في منطقة البطن وفي ضهرها، فبدأت اسألها أسئلة طبية عشان أعرف حالتها وأول سؤال كان لازم أسألها هل هي عندها الدورة الشهرية ولا لأ عشان لو عندها فالألم يبقى طبيعي لكل البنات اللي بيجليهم الدورة الشهرية وبياخدوا مسكن ويمشوا، فأنا مينفعش أسأل السؤال ده قدام الشخص اللي كان واقف مع المريضة غير لما أعرف هو مين، فسألتها هو الأستاذ يبقي خطيبك أو جوزك؟ فقالت لي لا ده جارها، فقولت لها طيب هو مينفعش يكون موجود عشان هسألك أسئلة شخصية، وكمان مينفعش يشوف الكشف وبعدين سيبتهم مع بعض عشان ياخدوا قرار ورحت وقفت عند الكونتر .
س : وايه رد فعل الشاب اللي مع الشاكية؟
ج: لاقيت الشخص اللي كان معها مشي وطلع بره وبعدين رحت على المريضة، وقفلت الستارة علينا وسألتها أنت عندك الدورة الشهرية ولا لا فقالت لي لا هي جات وخلصت فبدأت ألاحظ بصريا حركة بطنها عشان أشوفها طبيعية ولا لا، وبعدين أثنيت رجل المريضة وطلبت منها ترفع التيشيرت جزء صغير عشان أكشف وفعلا رفعت التيشيرت لحد فوق المعدة بالضبط وهنا بدأت أضغط على بطنها وأسألها اذا كان في ألم ولا لا.. فقالت لي لا مفيش ألم، فقولتلها طب نامي على جنبك الشمال عشان أكشف على الظهر، وفعلا نامت علي جميها الشمال وطلبت منها ترفع التيشيرت جزء صغير فرفعته لحد نص ضهرها، وبدأت اضغط على فقرات العمود الفقري من النص، لغاية المنطقة الموازية للزائدة وسألتها في الم ولا لا؟ فقالت لي لا مفيش و في الحالة دي بعد الفحص اللي أنا عملته بتكون حالة مريض عايزة عيادات متخصصة وليس طوارئ فقولت الكلام ده ليها وأن هي محتاجة تروح عيادات مش طواري، فقالت لي لا أنت لازم تكشف عليا دلوقتي ولاقيتها شتمتني وقالتلي هطلع اعمل فيك بلاغ تحرش.
وكشفت الزيني أنها عقب شعورها بالمرض قررت التوجه لمستشفى 6 أكتوبر الجامعي في الحي السابع في أكتوبر، وكان معها صديقها يوسف وشرحت للمتهم ع. ا ويعمل نائب الطواريء ما تعاني منه .
التحرش بالبلوجر آية الزيني
وأضافت الزيني أن الطبيب طلب من صديقها الخروج لحين الانتهاء من الكشف، وعندما استلقت على السرير أثناء الكشف عليها لامس أجزاء حساسة من جسدها.
وكشفت آيه محمود الزيني، خلال التحقيقات، قائلة: “ دخلنا من باب الطوارئ، والدكتور قالي نامي علي السرير فنمت على السرير، وكان لسه فاتح الستارة اللي حوالين السرير وكان يوسف واقف فلاقيت الدكتور بيقول ليوسف مش هينفع تقف هنا واستنى بره، سألني المتهم عن علاقتي بيوسف فقولتله لا هو مش جوزي ولا خطيبي، وبدأ يكشف بيده علي بطني من فوق التيشيرت، وبعدين سألني إن ممكن الألم ده يكون من الزائدة فقلتله أنا عاملة عملية الزايدة من كذا سنة” .
وأضافت المجني عليها" الطبيب رفع ملابسي وشاف موضع التاتو، وحاول يحسر ملابسي فقولتله استني أنت بتعمل إيه الخياطة آخرها هنا ملكش دعوة بالتاتو".
فيما قررت جهات التحقيق بمدينة أكتوبر إخلاء سبيل الطبيب المتهم من ديوان القسم بضمان محل إقامته ، فيما طلب دفاع الطبيب توجيه تهمة بلاغ كاذب وسب وقذف للبلوجر، وقررت النيابة صرف آية محمود عبده الزيني يوسف عزت من سراي النيابة
تابع أحدث الأخبار عبر