جحوتي إم حات.. من هو الكاتب الملكي الذي تم اكتشاف مقبرته بالجيزة؟

كشفت بعثة أثرية تشيكية عن مقبرة جحوتي إم حات، في منطقة آثار أبو صير في محافظة الجيزة المصرية، و جحوتي إم حات هو كاتب ملكي مصري قديم، عاش خلال فترة الأسرة السابعة والعشرين من التاريخ المصري القديم، والتي امتدت من عام 525 إلى عام 404 قبل الميلاد.
اكتشاف مقبرة الكاتب الملكي جحوتي إم حات
تم اكتشاف مقبرة الكاتب الملكي المصري القديم جحوتي إم حات في منطقة داخل جبانة أبوصير الأثرية في محافظة الجيزة، وتعود المقبرة للقرن السادس قبل الميلاد، وهي مبنية على شكل بئر ينتهي بحجرة للدفن، ويتميز الجزء العلوي من المقبرة بوجود مناظر وكتابات هيروغليفية غنية، أما حجرة الدفن فهي غنية بالمناظر والكتابات أيضًا، وعلى الرغم من أن الجزء العلوي من المقبرة لم يعثر عليه سليماً، إلا أن حجرة الدفن تحتوي على العديد من المناظر والكتابات الثرية، والتي تشير إلى أن جحوتي إم حات كان شخصية مهمة في عهد الملك بسماتيك الأول، مؤسس الأسرة السابعة والعشرين.

اكتشاف أثري هام بمنطقة آثار أبوصير بالجيزة
يعتبر اكتشاف مقبرة جحوتي إم حات من الاكتشافات الأثرية الهامة في منطقة أبو صير بالجيزة، وتشمل المناظر الموجودة في حجرة الدفن مناظر لقرابين طقسية، وقائمة كبيرة من القرابين، بالإضافة إلى سلسلة طويلة من النصوص الدينية ضد لدغات الثعابين، ومن أهم المناظر الموجودة في حجرة الدفن، مناظر الجنازة التي تصور جحوتي إم حات وهو يستعد للذهاب إلى العالم الآخر، حيث يظهر وهو يرافقه الآلهة والإلهات المصرية القديمة.
يعتبر اكتشاف مقبرة جحوتي إم حات من أهم الاكتشافات الأثرية التي تمت في مصر خلال السنوات الأخيرة، حيث يوفر معلومات جديدة عن الحياة الاجتماعية والثقافية في مصر خلال فترة الأسرة السابعة والعشرين.

تفاصيل اكتشاف مقبرة جحوتي إم حات
تم اكتشاف المقبرة في منطقة مدافن لكبار المسئولين والقادة العسكريين من الأسرتين السادسة والسابعة في التاريخ المصري القديم، داخل جبانة أبوصير الأثرية في محافظة الجيزة، وتعود المقبرة إلى القرن السادس قبل الميلاد، وهي مبنية على شكل بئر ينتهي بحجرة للدفن.
تحتوي المقبرة على العديد من المناظر والكتابات التي تشير إلى أن جحوتي إم حات كان شخصية مهمة في عهد الملك بسماتيك الأول، مؤسس الأسرة السابعة والعشري، ومن أهم المناظر الموجودة في المقبرة، مناظر الجنازة التي تصور جحوتي إم حات وهو يستعد للذهاب إلى العالم الآخر، حيث يظهر وهو يرافقه الآلهة والإلهات المصرية القديمة.
