تفاصيل مقتل "مصطفى" بكفر الشيخ.. وكيف تلقت زوجته خبر وفاته؟
تحدثت الزميلة مراسلة موقع “الحادثة" مع زوجة المتوفي الأستاذ "مصطفى" الذي تحدثنا عن تفاصيل مصرعه قبل ذلك والذي لقى مصرعه على يد بلطجية، وسوف نتحدث الآن عن كيف جاء لها خبر وفاته وكيف استقبلته.
قالت زواجهم عن حب كبير بين الطرفين من أيام الجامعة واستمر زواجهم 3 سنوات وانجبت طفلة ذات عامين تدعى "يقين" وتكلمت زوجة المتوفى كيف أنه قام بمساندتها في مرضها وكان بمثابة الأب والأخ والصديق لها وأنها أصبحت بدون سند بعد وفاته، وعند حدوث الحادثة كانت زوجة المتوفي "مصطفى" عند أبويها عندما تلقت خبر من جيرانها عبر مكالمة تلفونيه بوفاة زوجها فقامت بإلقاء التليفون إلى والدها فطمأنها والدها وقامو بالذهاب إلى مستشفى شبين فلم يجدوه وذهبو إلى مستشفى تلا فلم يجدوه أيضًا وقالو لها أنهم أخذوه إلى المنزل وعند مرورهم من أمام الطريق الذي يوجد به المبنى التابع لزوجها قامت بالنزول من السيارة وتفاجئت من مرور سيارات الاسعاف ولم تعرف بمن في هذه السيارات، فعرف والدها ولم يقم بتعريفها خوفًا عليها لأنها مريضة سكر وقام بأخذها والرجوع بها إلى منزلهم ولكنها رفضت الرجوع وأثرت على الذهاب إلى زوجها وابنتها ذات العامين "يقين" وهددتهم بقتل نفسها إن لم يذهبو بها إلى زوجها وابنتها، وحكت زوجته أنه كان يأتي من عمله مساءً بعد انتهائه من عمله كسائق توكتوك حزينًا وخائفًا بعد أن كان يأتي من مناطق فارغة لا يوجد بها أحد ولكن حذرته زوجته من الخوف لأنه يكون لهم السند ولكن في أحد الأيام ذهب ولم يعد وسوف نعرض لكم تفاصيل مقتل الأستاذ "مصطفى"
تفاصيل مصرع الأستاذ "مصطفى"
فكر "مصطفى" في تزويد دخله فقام بشراء توكتوك حيث يعمل في الصباح مدرس وفي المساء سائق توكتوك، وعند ذهابه للعمل في قرية كفر الشيخ سليم في محافظة الغربية القريبة من قرية طوخ دلكه لتوصيل بعض الزبائن بعد تحذير أخيه له بعدم الذهاب إلى هذه القرية وبعد ذهابه تم إغلاق هاتفه ولم تستطع عائلته الوصول إليه، إلا أن توفي ب4 طعنات وتم رميه في البحر.
تابع أحدث الأخبار عبر
