أحدث الأخبار
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

المصريون قبلوا التحدي.. المنتجات المصرية تقضي على مثيلاتها المستورة بالضربة القاضية

أمين بدير
أمين بدير

نادية وعتريسة وخطيرة ودهشة وتيتي.. دول مش أسامي ودلع بنات، دول أسامي منتجات مصرية.. كوكاكولا وبيبسي وبينهاروا وسبيروا سباتس مبيعاتها بتتخطى الـ 300%.. الكافيهات المصرية بتنتعش وستارباكس وكوستا خلوا الفرابتشينو بـ 20 جنيه وبردوا ماحدش معبرهم.. 
سويتش مفاجئ شوفناة الأيام اللي فاتت في السوق المصري، والمنتج المحلي بقى هو البريمو او اللي واكل الجو بلغة السوشيال ميديا..
 

 

المنتجات المصرية تقضي على المستورة بالضربة القاضية

بعد الشعب المصري ما قرر يقاطع المنتجات المستوردة اللي بتدعم الجيش إياه بأرباح منتجاتها، بمعني ان جزء من فلوسنا بيروح لدعم الجيش  اللي بيضرب في اخواتنا.. بس المصريين ولا قبلوا ولا هيقبلوا إنهم يكونوا أداة أو وسيلة بيستخدمها العدو وهوب يلا مقاطعة المقاطعة اللي أثبتت إن احنا فاتحين بيوتهم وقافلين بيوتنا إحنا 
طبعا دي فرصة كويسة جدا للمنتج المصري اللي اتظلم سنيييييين كتير جدا لدرجة اننا لنا كنا  نحب نأكد على جوده أي منتج نقول ده مستورد وجي من بره ، كلمة مستورد اللي مكتوبة على التكت كانت صك ضمان وأمان اننا نشتري المنتج وأحنا مغمضين، على الرغم ان ممكن يكون على نفس الرف اللي فيه المنتج المستورد تلاقي منتج مصري تاني جودته أعلى وسعره أقل، بس كان يجي المستهلك المصري ويقول لأ ده مصري إنما ده مستورد جميل وبيلمع .. كان في حتي تفرقة واستهزاء في نبرة الصوت.

بس استوب بقي استني عندك دا الوعي زاد والكلام ده كان زمان.. دلوقتى المستهلك المصري يدخل السوبر ماركت، يدور على المنتج المصري، ويأكد مع الكاشير وكل اللي شغالين في المكان إن المنتجات مصرية 100% قبل ما يدفع فيه جنيه.
وعلى الرغم من إنه متعود على المنتج المستورد بقاله سنين، وإن المنتج المستورد عمال يغريه بعروض خيالية محدش كان يتوقها، ولو مش مصدق أدخل أي سوبر ماركت دلوقتي وشوف الأسعار هتلاقي كل المنتجات الإستهلاكية عليها عروض مبالغ فيها، وكل المطاعم والكافيهات بيخفضوا أسعارهم ويعملوا عروض على كل خدماتهم.. بس على مين المستهلك المصري صامد بردوا.. 
أصل هقولك فرق إيه بيبسي من سباتس؟ وفرق إيه كوكاكولا من سينا كولا دا حتي سينا بتجري في دمنا... طب بذمتك فرق إيه لبن نيدو من نادية؟ ده كفاية أسامي منتجاتنا المبهجة.. جرب كده شاي عتريسة أنا متأكد ميع في الميه أنه هيبقى أحسن من أنواع شاي كتير متسورده . ولا المنافسة القوية بين مكرونة خطيرة ودهشة.. المنتجات دي تستحق الفرصة الذهبية.
والحقيقة زي ما اللي حصل ده فرصة من دهب للمنتجين المصريين، هو بردو هيكون تحدي ومش سهل أبدًا.. في إيديهم يستمروا وينجحوا المقاطعة ويقوا الاقتصاد.. أو يبقوا هما أول الخسرانين والمستهلك المصري يرجع تاني للمنتج الأجنبي .


الفرصة الذهبية هي إن المنتج المصري مابقاش بيحارب من أجل البقاء عشان يظهر للمستهلك، لا بقى المستهلك هو اللي بيدور عليه، والتحدي الحقيقي. والسؤال اللي المفروض يتسأل هو كيفية استغلال الفرصة. ازاي نحافظ عليها.. وهتلاقي الإجابة في  اننا من الاخر مش محتاجين من المنتج المصري غير أنه يكون قد الثقة، جودة عالية وسعر مناسب، عشان يرضي المستهلك المصري اللي معروف انه أصلا مش  بيعجبه العجب، لو لقى المنتج المصري مش مأدي الغرض وسعره عالي، المستهلك المصري هيفقد الثقة في المنتج المحلي مره تانية اللي هيبقى كتب نهايته الحتمية بإيدة وبنتهمنى السيناريو الأول هو اللي يحصل ونفضل فخورين بصناعة بلدنا 
وقولنا في التعليقات عن تحربتك مع المناتجات المصرية بعد المقاطعة وشايف ان انهي منتج يستحق الدعم سلااام

تابع أحدث الأخبار عبر google news