«المهر رسالة دكتوراه».. أغرب دعوى خلع في محكمة الأسرة

في واقعة غريبة أمام محكمة الأسرة، قدم الزوج طعنًا على مقدم الصداق على الزوجة بعد إقامتها دعوى خلع ضده.
الزوجان حاصلان على درجة الدكتوراه
قال الزوج في طعنه، إنه قدم مهر الزوجة "رسالة الدكتوراه" وأنه تكفل وتحمل كل مصاريف الرسالة الخاصة بها كمهر لها طبقاً للدعوى التي أقامها الزوج .
الزوج الحاصل أيضاً على شهادة الدكتوراة، قدم للمحكمة صورة من رسالة الدكتوراه الخاصة بزوجته، وأنه هو من ساعدها مادياً ومعنوياً في الحصول عليها .
الطعن على مقدم الصداق لتأجيل الخلع
بعد تداول القضية على مدار عام كامل بسبب قيام الزوج بالطعن على مقدم الصداق المتعارف عليه "بالمهر" حكم للزوجة بالخلع بعد ثبوت أن الزوجة هي من تكلفت بكافة المصروفات الخاصة برسالة الدكتوراة الخاصة بها، وأن كلام الزوج مجرد إدعاء فقط من أجل تعطيل دعوى الخلع للزوجة .
الزوج يطالب برد مستحقات رسالة دكتوراة زوجته
في هذا السياق، قالت المحامية مني الكرشي، إن الطعن على مقدم الصداق هى حيلة يلجأ لها الزوج من أجل تعطيل دعوى الخلع الخاصة بالزوجة لافتة إلى أن قضايا الخلع يتم الحكم فيها بشكل سريع، ولكن بعض المحامين يلجأون إلى قيام الزوج بالطعن على صورية مقدم الصداق بغرض إجبار الزوجة على رد هذا المقدم، والذي لا يشترط أن يكون نقوداً، ولكن من الممكن أن يكون منزلا أو سيارة أو ما شابه، ولكن في هذه الدعوى كانت غريبة من نوعها فقد طعن الزوج برسالة الدكتوراه للتشكيك في الزوجة والتشهير بها كونه هو من قام بعمل رسالة الدكتوراة لها لكي تقبل بالزواج به .
وأضافت الكرشي أن هذه الدعوى كانت محل جدل كبير على مدار عام كامل، بسبب أن محل الطعن يصعب اثباته بشكل كبير، خاصة إذا كان جديد مثلما حدث فى هذه الدعوى التي كانت محل جدل وسخرية في الوقت نفسه بين أروقة المحكمة .
تابع أحدث الأخبار عبر