«أسلوبه همجي».. سارة: بيكتفني من إيدي ورجلي بالكوفية عشان يضرب براحته

تزوجت "سارة" من ابن عمها الذي رأت فيه الزوج الصالح وفارس الأحلام لها، سنة واحدة فقط وبدأت تدفع ثمن اختيارها، معاملة قاسية وأسلوب همجي لا يتعامل الزوج إلا بهما، حاولت السيطرة على الوضع ولكن في كل مرة أعطت فيها فرصة على أمل التغير ندمت أشد الندم، فحينما وجد أنها تتغاضى عن كل تصرفاته كان يتمادى في ضربه الذي وصل لحد "تكتيف إيديها وأرجلها بالكوفية" حتى يتكمن من ضربها.
من أول سنة في الجواز وهو مطلع عيني
تستهل سارة حديثها وتقول: "هو ابني عمي وامي وأمه اتفقوا إنهم يجوزونا لبعض وأنا كنت شيفاه محترم وكويس عشان كدا لما أتقدم لي وافقت على طول وكنت فاكرة هو اللي هيعيشني العيشة اللي أنا عايزاها، بس طلعت غلطانة للأسف"، أضافت: "فترة الخطوبة مطولتش واتجوزنا على طول، مكملتش أول سنة في الجواز ولقيت واكتشفت واحد تاني خالص غير الي أنا عارفاه قبل الجواز، ولقيت معاملة زي القرف منه بسبب لسانه الزفر دا".
مشادات بسبب معاملة الزوج القاسية ما دفعها تترك المنزل عدة مرات ولكن الأهل كانوا يتدخلون حتى لا تتصاعد الأمور، وتعود سارة لبيتها مرة أخرى على أمل تعديل معاملته معها ولكنها كانت الأمور تزداد.
أضافت سارة: "كنت ةكل مرة بغضب فيها عند أهلي كانت مي بتقول لي مينفعش وارجعي بيتك متخربيهموش وكل الكلام اللي احنا عارفينه دا، وكنت بسمع كلامها فعلاً وارجع عشان احافظ على البيت بس هومكنش فارق معاه أي حاجة".
بيكتفني بالكوفية من إيديا ورجليا
كانت كل المحاولات التي تقدمها للزوج بسبب خوفها على المنزل من الخراب، ولكنه لا يراعي كل هذا وأصبح ضربها عادة بالنسبة له، تسترسل باقي قصتها قائلة: "كنت بحاول مردش عليه وأعمل نفسي عبيطة عشان المشاكل متكبرش بس هو اللي كان بيكبر المواضيع بالذات بعد ما بقى يمد إيده عليا، أول مرة ضربني فيها كان ضرب عادي وقلت بلاش أعمل مشاكل برضوا، بس لما لقاني سكت زاد فيها وبقى يكتفني بالكوفية من إيديا ورجلي ويقعد يضرب فيا"، أخذت الزوجة قرار حتمي بالانفصال بعدما وجدت أنه يتمادى في ضربها مع مرور الوقت، ما دفعها تقيم دعوى طلاق ضد ابن ع مها الذي خيب ظنها.
تابع أحدث الأخبار عبر