بينهم أسرة وائل الدحدوح.. صحفيون اغتالهم الاحتلال خلال هجماته الوحشية على غزة
مع مواصلة قوات الاحتلال في ارتكاب جرائمهم البشعة تجاه الشعب الفلسطيني، أعلنت وسائل الإعلام عن استشهاد عددًا من أفراد عائلة وائل الدحدوح، وذلك إثر تعرض منزله للقصف حتى ارتقى أفراد من عائلته بينهم زوجته وابنه الأكبر وابنته.
كما أصيب أفراد أخرى من العائلة وتم نقلهم إلى المستشفى وصنفت جروحهم من الجروح الحرجة والخطيرة، فيما تواجد أكثر من 50 فرد من عائلته تحت الأنقاض، وكان أول ما قاله الدحدوح فور معرفته بخبر استهداف منزله: "الحمد لله رب العالمين هذا هو جيش الاحتلال وهذه هي الدموع الإنسانية وليس دموع الخوف والانهيار والجبن وليخسأ جيش الاحتلال".
وائل الدحدوح في مشهد مبكي على استشهاد عائلته
وظهر الصحفي وائل الدحدوح في مشهد مؤثر أبكى الجميع، من خلال فيديو انتشر على منصات التواصل الاجتماعي وهو يحتضن جثتي زوجته وابنته الكبيرة، ثم يظهر في مشهد آخر وهو يحمل جثمان ابنه الصغير وهو يبكي ويردد "إنا لله وإنا إليه راجعون"، وازدادت الصرخات من حوله، كما حاول بعض المتواجدين تهدئته وتقديم العزاء والمواساة له في مصابه الأليم.
واستدف القصف منزل الصحفي وائل الدحدوح بالتحديد، حيث أن 50 من أفراد عائلة الدحدوح ما زالوا تحت الأنقاض، وهناك 5 مصابين من العائلة بإصابات خطيرة في الرأس كما تم نقلهم إلى المستشفى.
الصحفيين الذين اغتالهم الاحتلال خلال الاعتداء على غزة
ليس ذلك العمل الإرهابي بجديد على العدوان فقد ارتفعت حصيلة الصحفيين الفلسطينيين الذين اغتالتهم قوات الاحتلال منذ بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الجاري إلى 21 صحفيا، وذلك حسبما أعلن منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، وجاءت الحصيلة عقب ارتقاء الصحفي سائد الحلبي الذي استشهد هو وعائلته إثر قصف الاحتلال منزله، كما استشهد الصحفي محمد لبد في قصف إسرائيلي على قطاع غزة، وشهد الصحفي اللبناني عصام عبد الله الذي كان عمل لدى وكالة رويترز، قصف منزل أسرته في إذاعة صوت القدس محمد مقاط ما أدى إلى استشهاد والده ووالدته وشقيقته.
كما نعى منتدى الإعلاميين الفلسطينيين عددًا من الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين وأسرهم الذين استشهدوا اثناء تغطيتهم لأحداث العدوان الإسرائيلي منذ بدء عملية طوفان الأقصى وهم:
أستشهد الصحفي إبراهيم لافي، والصحفي محمد الصالحي، مصور وكالة "السلطة الرابعة، والصحفي أسعد شملخ، والصحفي خليل أبو عاذرة والصحفي سميح النادي، الصحفي رشدي السراج، وكذلك الصحفي حسام مبارك، وعلي نسمان، وأحمد شهاب، ومحمد أبو مطر، سعيد الطويل، ومحمد صبح أبو رزق، ومحمد جرغون، والصحفية سلام ميمة التي استشهدت هي وزوجها وأطفالهما الثلاثة والصحفي هشام النواجحة.
كما فقد أثر الصحفي الحر هيثم عبد الواحد، والصحفي نضال الوحيدي مصور قناة النجاح، فيما نجى الصحفي إبراهيم قنن مراسل قناة الغد جراء استهداف العدوان الإسرائيلي سيارة إسعاف بمجمع ناصر الطبي بخان يونس، كما تدمر منزل الصحفي رامي الشرافي مدير إذاعة زمن، و تدمير منزل مذيع قناة "القدس اليوم" باسل خير الدين، كما قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزل الصحفي رامي خريس بخان يونس ما أدى إلى استشهاد طفله وإصابة عدد من أفراد أسرته، كما دمر الاحتلال منزل الصحفي راجي الهمص، فيما قضى 9 شهداء في قصف منزل الصحفي فراس الشاعر.
تابع أحدث الأخبار عبر
