مصدر أمني يكشف لـ«الحادثة» كواليس العفو الرئاسي عن سجناء بمناسبة عيد الشرطة 71

كشف مصدر أمني رفيع المستوى بوزارة الداخلية، في تصريحات خاصة لموقع « الحادثة»، كواليس العفو الرئاسي عن عدد من السجناء، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 71 لعيد الشرطة، مؤكدًا على تشكيل فرق عمل ولجان من قطاع السجون؛ لفحص أوراق نحو 5 آلاف سجين.
عيد الشرطة
أضاف المصدر- الذي فضل عدم نشر اسمه- أن وزارة الداخلية تنتهج مفهوم السياسية العقابية الحديثة وإعلاء قيم حقوق الإنسان عبر العديد من الآليات، من بينها مشاركة المصريين والسجناء في ذكرى عيد الشرطة عبر الإفراج عن البعض منهم مستحقي العفو الرئاسي.
وأشار المصدر الأمني إلى أن قطاع الحماية المجتمعية بوزارة الداخلية، عقد لجان لفحص ملفات نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل على مستوى الجمهورية، لتحديد مستحقي الإفراج بالعفو عن باقي مدة العقوبة، بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة، وتنفيذاً لقرار رئيس الجمهورية الصادر بشأن الإفراج بالعفو عن باقي مدة العقوبة بالنسبة لبعض المحكوم عليهم الذين استوفوا شروط العفو في تلك المناسبة
السياسة العقابية
تابع المصدر قائلا: " الإفراج عن الحاصلين على العفو الرئاسي والإفراج الشرطي سيكون خلال الأيام المقبلة بعد انتهاء أعمال المراجعات"، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي في إطار حرص وزارة الداخلية على تطبيق السياسة العقابية بمفهومها الحديث ، وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء ، وتفعيل الدور التنفيذي لأساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين تم تأهيلهم للانخراط فى المجتمع.
استطرد قائلا: " وزارة الداخلية تحرص على توفير كافة وسائل الراحة لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل عبر العديد من الآليات، وتطوير مفهوم السجون وتوفير غذاء صحي للسجناء ومشروعات صناعية وزراعية وإنتاجية من مزارع الانتاج الحيواني والداجني والسمكي، التي تُعد من أهم سُبل تنفيذ برامج التأهيل للنزلاء.
صحة السجناء
كما حرص قطاع الحماية المجتمعية بوزارة الداخلية، على زيارة الطاقة الاستيعابية للأسرة الطبية وعدد ماكينات الغسيل الكلوي وغرف العمليات للاهتمام بصحة السجناء، واستحداث عنابر جديدة للنزلاء من ذوي الاحتياجات الخاصة وتجهيزها على النحو الذى يلائم حالتهم الصحية، فضلا عن إجراء الفحوصات الطبية الشاملة للسجين فور وصوله إلى مركز الاصلاح والتأهيل الذى يقضي بداخله العقوبة.
الجدير بالذكر، أن الاحتفال بعيد الشرطة جاء تخليدًا لذكرى موقعة الإسماعيلية التي وقعت في عام 1952، وراح ضحيتها 50 شهيدًا و80 جريحًا من رجال الشرطة المصرية على يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952، بعد أن رفضوا تسليم أسلحتهم وإخلاء مبني المحافظة لقوات الاحتلال.
تابع أحدث الأخبار عبر