«الاحتلال يحرق الأطفال».. مشاهد مأساوية من قطاع غزة يكشفها والد الشهيد محمد الدرة
قال جمال الدرة والد الشهيد محمد الدرة، إنّه فوجئ بقصف عنيف عند موعد أذان فجر يوم 13 اكتوبر، موضحًا: "خرجت من البيت مع أسرتي بأعجوبة كبيرة وأصبت مع زوجتي وأحفادي وبناتي وأولادي".
مشاهد مأساوية من قطاع غزة
وأضاف الدرة في مداخلة هاتفية يبرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر: "بيوت إخوتي وجيراني دُمرت تماما وتمت تسويتها بالأرض، وسقط 11 شهيدًا من الأطفال من عائلة لجار لي، و16 شهيدا من عائلة أخرى، واستشهد أخي نائل وزوجته وأستشهد أخي زياد وابنته الوحيدة".
وتابع والد الشهيد محمد الدرة: «يوميا، يموت درر فلسطين من أطفال ونساء وشيوخ، نتعرض لحرب إبادة ونرى بأعيننا كيف الركام موجود في الشوارع وأشلاء النساء والضحايا بالأطفال ويُحرق الأطفال، وهناك أشلاء لا نستطيع التعامل معها حتى اليوم».
جهود مصر تنجح في إدخال المساعدات الإنسانية لغزة
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «القاهرة تواصل جهودها لإدخال المساعدات الإنسانية لغزة».
منذ اللحظات الأولى التي بدأ التصعيد فيها بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي لم تتوقف مصر عن دورها المعتاد والتاريخي في الحفاظ على السلام والأمن القومي والدولي والتواصل بين الجانبين والشركاء الإقليميين والدوليين لوقف العمليات العسكرية وإيصال المساعدات إلى المدنيين.
وبتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، دخلت مصر على خط الأزمة فورا وكثفت اتصالاتها الدولية والإقليمية لاحتواء الموقف ومنع المزيد من التصعيد بين الطرفين، كذلك لم تتوقف الجهود المصرية الإنسانية لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وبعد أن حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة ومنعت الماء والغذاء والدواء والكهرباء عنه وأغلقت السلطات جميع المنافذ بين قطاع غزة وجنوب إسرائيل أصبح معبر رفح المنفذ الرئيسي والوحيد المتبقي لسكان القطاع على العالم الخارجي.
وتنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي، أعلن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي إرسال قافلة شاملة محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والعلاجية إلى معبر رفح استعدادا لإدخالها إلى قطاع غزة.
