طلقة.. «أب» لا يستحق البر و«أم» بلا جنة تحت أقدامها
فتاة في عمر الزهور، لا تملك من أمرها شيئًا، تدخل في دوامة «الجهل» رغمًا عنها، سلبوها أبسط حقوق الطفولة.. أي عفة في تدمير البراءة؟!.
طفلة ميت غمر تبلغ من العمر أحد عشر عامًا، آخر ضحايا «الختان»، كادت أن تفقد عمرها- الذي لم يبدأ بعد- تعرضت لمضاعفات جسيمة ونزيف شديد.
الممرضة التي أجرت عملية الختان، ليست المسئولة وحدها جنائيًا، بل أُطالب بمحاكمة الوالدين اللذين عرضا «ضناهما» للخطر، أب لا يستحق البر، وأم بلا جنة تحت أقدامها.
كما أطالب المشرع أن يتصدى بكل قوة وحسم، وبما يملكه من أدوات القانون لمكافحة تلك الممارسة الإجرامية، حماية لأطفال مصر وبناتها من تلك الجريمة، كإحدى صور العنف ضد النساء والأطفال، وتكريسا للحق في سلامة الجسد المكفول دستوريًا.
تابع أحدث الأخبار عبر
