نوال: "مش عايز يصرف على عياله ورايح يصرف على عيال غيره"
"مصروفات المنزل" كانت هى المشكلة الأساسية بين الزوجين، التي بدأت من الشهر الأول في الزواج، وظنت أن الوضع يختلف بمجرد إنجابها للأولاد، ولكن في الحقيقة كان إنجابها هو زيادة للمشكلات اليومية بينهما، كلما أرادت الزوجة مصروفات لها ولأولادها، كان الرد الدائم أن مرتبه لا يكفي للإنفاق عليها هى والأولاد.
تحجج الزوج أن مرتبه لا يكفي للإنفاق على المنزل، وعلى الجانب الآخر ذهب ليتزوج من أخرى لديها 4 أولاد، عندما شعرت الزوجة بالغدر من زوجها والتخلي عنها هي والأولاد، فكرت في دعوى التمكين لكي تضمن أنه لن يفعل حركة غدر أخرى ويقوم بطرها هي وأولادها في الشارع.
خناقات ليل ونهار على مصروف البيت
"مطلع عيني من أول الجواز على كل مليم بيدهولي دا لو اداني أي حاجة أصلاً، أنا اللي كنت شايلة البيت وأنا اللي بصرف لوحدي على البيت والعيال وكنت كل ما أقوله عايزة مصاريف للعيال يقول لي مرتبي مش مكفي، مع إنه بيقبض كويس جدًا بس هو ملهوش مزاج يصرف"، هذه العبارات الأولى في قصة نوال التي روتها لموقع الحادثة، واستكملت قائلة: "الخناقات اللي بينا كلها على مصروف البيت اللي مبيرضاش يسيبه ولو ساب أي حاجة مبتكفيش، عشان كدا نزلت شغل وأنا اللي بقيت أصرف على البيت والعيال، وقلت خلاص طالما بجيب فلوس أصرفها على العيال، مش مهم أي حاجة تانية ومبقتش أطلب منه فلوس لأي حاجة تاني".
راح يصرف على عيال غيره
استمرت نوال في حياتها الزوجية طوال الـ 13 عامًا، وهي المسئولة عن كل مصروفات المنزل دون أن تطلب أي مليم من زوجها لتتجنب المشكلات، ولكنها بالرغم من كل الذي تفعله ذهب الزوج ليتزوج من أخرى، مع العلم أنها لديها أربع أطفال، وأختار أن ينفق على أولاد ليس من صلبه وإهمال أولاده وحياته الأساسية بالكامل، استمرت نوال في قصها وقالت: "اتصدمت منه في يوم وهو جاي يقول لي أنا رايح اتجوز واحدة تانية، قلت لا مش للدرجادي يرمي عياله ويروح يتجوز بس طلع الموضوع بجد واتجوز فعلاً وجه قال لي أنا اتجوزت، وعرفت كمان إن اللي اتجوزها معها 4 عيال وبيصرف عليهم عادي، وهو أصلا مكنش بيصرف على عياله الأتنين أصلا".
في نهاية القصة اختتمت نوال قائلة: "بعد ما هونت عليه أنا والعيال خلاص ممكن يعمل أي حاجة تاني، عشان كدا رفعت قضية تمكين عشان أضمن إنه مش هيرميني أنا والعيال في الشارع".
تابع أحدث الأخبار عبر
