بعد إعلانه التحالف مع الإخوان.. ذباب الإرهابية يروج لابنهم البار أحمد الطنطاوي
أحمد الطنطاوي.. في علم وعالم السياسة كل شيء مباح للوصول للغاية وتحقيق المكاسب حتى لو كان بالتنقل والقفز وتغيير الوجوه من فكر لـ فكر ومن معسكر لـ معسكر ومن عشيرة لـ عشيرة، وحتى القفز من عقيدة سياسية لملة أخرى، وإن كانت مطرودة من رحمة الوطن، ويداها ملطختان بدماء آلاف الشهداء، كان السؤال الشاغل للشعب المصري ما هي ملة أحمد الطنطاوي «الثائر المزيف»؟.. حتى كشف بنفسه عن وجهه الإخواني.
أحمد الطنطاوي يدغدغ مشاعر البسطاء
ومع مرور الأيام بالغ الإخوان في تمجيد مرشحهم الرسمي في انتخابات الرئاسة المقبلة، ووصفه البعض المرشد المعنوي للإخوان بعدما فقدوا بوصلة العمل والتصرف، اعتبروا الطنطاوي أحد كوادرهم وإن لم يحمل عضوية رسمية، لكن يكفي أنه أول من بعثهم من النسيان وحال لم شملهم من بلاد الشتات، وجمع مطاريدهم.
في الساعات الأخيرة كشفت الجماعة عن وجهها الخبيث وبدأت تدعو للفوضى على لسان ممثلهم في الشارع المصري، الذي طالب بالتصالح مع جماعة الإرهاب آلاف من أبناءه بدم بارد، وحرضت على حرق الأخضر واليابس بعد لفظهم في 30 يونيو 3013 إلى غير رجعة.
أحمد الطنطاوى يرد الجميل لجماعته الإرهابية
فالمرشح الإخواني أحمد الطنطاوي، كشف عن وجهه الإخواني علنًا، فجاء وقت رد الجميل للجماعة الإرهابية، التي تربى الطنطاوي بداخلها، فكان من ضمن كوادر جماعة الإخوان الشبابية في الفترة ما بين 2006 و2007، الذين أعدهم مكتب الإرشاد لاختراق الأحزاب المصرية حينها، وفقًا لمصدر مقرب من الطنطاوي.
وأوضح المصدر، أن أحمد الطنطاوي كان كادر من كوادر الجماعة المحظورة المكلفة باختراق النقابات والأحزاب ، بعد فشلهم في تكوين حزب سياسي ، فتم تكليف الإخواني أحمد طنطاوي كان مكلف باختراق حزب الكرامة، الذي نجح بالفعل في ذلك، ليقدم نفسه على أنه معارضًا لا إخوانيًا، وأنه طوق النجاة الأخير للجماعة الإرهابية في العودة من شتاتهم في البلاد إلى مصر، ومحاولة أخيره أيضا من أنصار الإرهابية للعودة للمشهد السياسي مرة أخرى ، وأن تحظى ولو بأي نصيب من ثقة الشارع مرة أخرى، ولكن هذه الجماعة انتهت من الوجود بلا رجعة، لن يقبل الشعب المصري مجرد فكرة وجود الإرهابية في المشهد بشكل عام.
وأوضح المصدر: « بدأت الجماعة الإرهابية في الاعتماد على أحمد طنطاوي بعدما حصل على التعليمات والتوجيهات من أنصار الجماعة الإرهابية في استراحته خارج البلاد قبل العودة إلى الوطن فأحمد الطنطاوي يتحرك وفقا لخطة مرسومة له من أجل عودة هذا الفصيل الإرهابي للمشهد مرة أخرى، خلال الفترة الأخيرة سافر أحمد الطنطاوي لتلقى التعليمات والدور المنوط به، فهو " كومبارس" للجماعة الإرهابية ولا يحظى بأي قبول في الشارع المصري على الإطلاق، وكل ما يروج له مجرد شائعات وأكاذيب وأخبار عارية عن الصحة تمامًا».
أحمد الطنطاوي يتحالف مع جماعة إرهابية محظورة
بعد أن شهدت الجماعة الإرهابية وأنصار الإرهابي أحمد الطنطاوي لفظ الشارع المصري لهم كثفت جماعة الإخوان الإرهابية في حشد عناصرها في الخارج لعمل توكيلات لمرشحها أحمد الطنطاوي، إذ يتواجد عناصر الجماعة أمام مقرات السفارات والقنصليات المصرية في الخارج من أجل حث المواطنين المصريين على عمل توكيلات لمرشحها، لكن كشفت مصادر عن أن دعوات الإخوان قوبلت بالرفض من قبل الجالية المصرية، التي فضلت الاستقرار والأمن لمصر الحبيبة.
فرح الإخوان ومولد سيدي أحمد الطنطاوي
بمجرد إطلاق رؤيته تلقى الإعلام الإخوانية وذبابه الإلكتروني الضوء الأخضر لنصب السيرك ودعم وتأييد والتهليل لرغبة الطنطاوي في إعادة جماعتهم للمشهد وبدأ الترويج في منصات أهل الشر أن تلك ليست رغبة الطنطاوي فقط ولكن رغبة عامة في الوسط السياسي والشعبي وكأنهم أدمنوا الكذب وكان طبيعيا أن الهارب والمتهم والمحرض أيمن نور يخرج لتأييد أحمد الطنطاوي ويبارك دعوته، كما تلقفت وسائل إعلام دأبت على مهاجمة الدولة المصرية منذ سنوات طويلة على تقديم الطنطاوي على أنه الفارس المنقذ والذي تحاربه قوة العالم الشريرة.
